متشرد يضرب سيدة بـ«شومة» ببورسعيد.. ومناشدات لإنقاذ المدينة من المتسولين

كتب: هبة صبيح

متشرد يضرب سيدة بـ«شومة» ببورسعيد.. ومناشدات لإنقاذ المدينة من المتسولين

متشرد يضرب سيدة بـ«شومة» ببورسعيد.. ومناشدات لإنقاذ المدينة من المتسولين

استغاث شقيق سيدة، اعتدى عليها متشرد بالشوم فوق رأسها، بالمسؤولين، لإنقاذ النساء والأطفال ببورسعيد من المشردين والمتسولين والمرضى النفسيين، بعد أن أصابها المتشرد بكسر فى الجمجمة أثناء سيرها فى الشارع بحي الشرق ببورسعيد، دون مقدمات أو سابق معرفة معها، في المدينة التي تحولت من جوهرة جمهورية مصر العربية كما تلقب، إلى مأوى للمشردين بحسب وصف كثير من أهلها. 

المشرد ضرب السيدة دون سابق معرفة وفر هاربا 

وأوضح أحمد حامد، يعمل محام، أن شقيقته موظفة فى إحدى المؤسسات العامة، وكانت تسير في الشارع أمام مكتب بريد بورسعيد بحي الشرق، حوالي الساعة الثالثة عصرا، وهي قادمة من عملها، وفوجئت بشخص جاء لها من الخلف، ليقف أمامها، وضربها فى مقدمة وجهها بشوم «عصا خشبية» غليظة بدون أي سبب، وفر هاربا دون أي سابق معرفة، وسقطت مغشية عليها، ونقلها الأهالى إلى مستشفى السلام.

الفحص الطبي أظهر إصابتها بكسر فى الجمجمة وإشتباه ما بعد الإرتجاج

وأوضح شقيق السيدة، أنه تبين من الفحص الطبي لأخته، أنها كانت على وشك فقد بصرها من جراء الضربة «لولا ستر ربنا»، وتبين من التقرير الطبي، أن شقيقته أصيبت بكسر فى الجمجمة، واشتباه ما بعد الإرتجاج، وتحتاج إلى المتابعة الطبية المستمرة، وأكد أنها تعاني من آلام مبرحة.

وقال أحمد حامد، إنه حرر محضر رقم 32 أحوال قسم الشرق ببورسعيد بواقعة شقيقته، وأضاف أن مباحث الشرق ألقت القبض على أربعة من المشتبه فيهم بضرب النساء فى الشوارع في حوادث مختلفة.

شقيق السيدة يطالب بالتصدي لظاهرة المشردين والمتسولين ببورسعيد

وطالب شقيق السيدة، المسؤولين بالمحافظة، بالتصدي لظاهرة المشردين والمرضى النفسيين المنتشرين في شوارع بورسعيد، ويسببوا الضرر والخوف للمارة، خاصة من النساء والأطفال.

وأشار إلى أن ما حدث لشقيقته ليس حادث فردي، كادت أن تفقد فيه حياتها أو عينيها، بل هناك شكاوي كثيرة تداولتها صفحات التواصل الاجتماعي، تحذر من ضرر المشردين والمتسولين والمرضى النفسيين، خاصة فى حي الشرق.

وطالبهم بالإهتمام والتعامل مع المشردين والمتسولين ومدعي الجنون والمرضى النفسيين طبقا للقانون وذلك حفاظا على ارواح المواطنين الابرياء وقبل أن تقع كوارث أخرى

كما طالب رجال الأمن، بتفريغ كاميرات المراقبة في مكان الحادث، للتعرف على هوية المشرد، خاصة أن شقيقته فوجئت بالضربة ولم تحدد شكله.

كانت صفحات التواصل الاجتماعي، عرضت حوادث مشابهة لهذه السيدة، منها مشرد يلقى بالزجاجات الفارغة على السيدات فى شارع كسرى بجوار الميناء، وآخر بجوار قرية مرحبا، يكسر زجاج السيارات فى الشوارع، وثالث بجوار مستشفى الرحمة، ملابسه متسخة، يمسك بعصا يضرب النساء والأطفال.

وأكدوا أن بورسعيد أصبحت مأوى للمشردين، والمتسولين وبعضهم يدعي أنهم مرضى نفسيين، وأشاروا إلى أنهم يركبون القطار من مختلف المحافظات، وينزلوا فى آخر محطة وهي بورسعيد.


مواضيع متعلقة