زوج إيمان خيري شلبي يعلن موعد ومكان جنازتها: رجاء لا ترتدوا الأسود

زوج إيمان خيري شلبي يعلن موعد ومكان جنازتها: رجاء لا ترتدوا الأسود
- إيمان خيري شلبي
- خيري شلبي
- حاتم حافظ
- الوتد
- صلاة الجنازة
- إيمان خيري شلبي
- خيري شلبي
- حاتم حافظ
- الوتد
- صلاة الجنازة
أعلن الدكتور حاتم حافظ، الأستاذ بأكاديمية الفنون، موعد صلاة الجنازة على روح زوجته إيمان خيري شلبي، التي رحلت قبل قليل، حيث تخرج الجنازة اليوم بعد صلاة الظهر من جامع فاطمة الشربتلي بالتجمع الخامس، والدفن بمدافن القوات المسلحة بمدينة نصر، وأضاف عبر حسابه على فيس بوك: «رجاء لا ترتدوا الأسود».
من هي إيمان خيري شلبي؟
وإيمان خيري شلبي هي الابنة الصغري للروائي الراحل خيري شلبي، وتخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية، وأعلنت قبل أكثر من عام إصابتها بمرض السرطان وبدء رحلة العلاج، ووضعت مؤخرا على جهاز التنفس الصناعي في العناية المركزة بأحد المستشفيات، حيث قضت نحو 25 يوما قبل رحيلها.
وشاركت إيمان خيري شلبي في العديد من الأعمال الدرامية، بينها «الكومي» عام 2001، «القضاء في الإسلام» عام 1997، و«الوتد» عام 1996.
زوج الراحلة: ثمة شيء غير عادل في الألم الإنساني
وفي حديثه عن تجربة الألم التي عاشتها زوجته الراحلة، كتب الدكتور حازم حافظ عبر حسابه على فيس بوك: «ثمة شيء غير عادل في الألم الإنساني، وهو غير عادل لأنه غير مفهوم، لأنه غالبا يفتقد لأي معنى، فما المعنى في تألم طفل وُلد بقلب مثقوب أو بخلايا سرطانية؟، عند صخرة ألم هذا الطفل تتحطم النظريات الإيمانية، فلا يمكن بحال من الأحوال اعتبار هذا الألم عقابا إلهيا، كما لا يمكن اعتباره أيضا بركة إلهية أو منحة ما، حتى مفهوم المنحة لا يمكنه تبرير الألم الذي يشعر به إنسان بريء. فلو أنّ الله يرغب في منح أحدهم نعمة ما فمن يمنعه؟، ولماذا تكون النعمة مدفوعة بفداحة كبيرة؟، ولا يمكن تبرير هذا الألم بكونه امتحانا ما، فما حاجة الله لامتحان يعرف مسبقا نتيجته؟».
وتابع: «حتى قصة أيوب لم يعد ممكنا فهمها في ضوء الصبر قدر فهمها في ضوء الشك، ولم يعد ممكنا فهم عبارته الشهيرة حين نادى ربه: (أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) إلا كصرخة احتجاج، فما الذي فعلته يا رب يا رحيم كي أتألم؟، فهل تُفهم الرحمة التي منحها له الله في نهاية المطاف كجائزة على اجتياز اختبار معروفة نتيجته سلفا أم كتعديل لصدفة ما؟، صدفة أن يتألم نبي دون سبب؟، في ظني أنّ فهم الألم الإنساني كمحض صدفة أكثر إنصافا ليس فحسب للشخص الذي تصادف أنّه يتألم، بل أيضا للإله الذي لا يصنع الصدفة ولكنه قد يتدخل لحمايتنا منها، وهو التدخل الذي لا يمكن - أيضا - فهمه ولا تفسيره».