صحفية مغربية لـ«الوطن»: الانتخابات كتبت نهاية حزب العدالة والتنمية

كتب: محمد علي حسن

صحفية مغربية لـ«الوطن»: الانتخابات كتبت نهاية حزب العدالة والتنمية

صحفية مغربية لـ«الوطن»: الانتخابات كتبت نهاية حزب العدالة والتنمية

مني حزب العدالة والتنمية، الذراع السياسي لجماعة الإخوان في المغرب، بهزيمة مدوية باقتراع 8 سبتمبر 2021 وهي هزيمة غير متوقعة لحزب قاد الحكومة المغربية لولايتين متتاليتين، حيث حصد «إخوان سعد الدين العثماني» وفق تصريح وزير الداخلية عبدالوافي لفتيت، عند عرضه للنتائج الأولية الاقتراع تقهقر «البيجيدي» وحصوله على 13 مقعدًا ليتمركز في المرتبة الثامنة.

وفجر حزب التجمع الوطني للأحرار المفاجأة وحصد 102 مقعد برلماني، فيما حل ثانيا الأصالة والمعاصرة 87 مقعدًا، فيما حصد الاستقلال 81 مقعدًا.

كما حصد الاتحاد الاشتراكي 34 مقعدًا، والحركة الشعبية 28 مقعدًا، والتقدم والاشتراكية بـ22 مقعدًا، فيما حصد الاتحاد الدستوري 18.

العدالة والتنمية ستتحول لمجموعة نيابية صغيرة

من جهتها، قالت نهاد عفان، مديرة نشر موقع «فوكس نيوز» في المغرب، إنَّه كقراءة في نتائج الانتخابات المغربية فحزب العدالة والتنمية لن يكون فريقًا في البرلمان المغربي وإنما مجموعة نيابية صغيرة، وهو انهيار كبير لحزب صال وجال في البرلمان بـ125 مقعدًا.

وأضافت «عفان»، لـ«الوطن»: «جاء هذا التراجع بسبب القرارات اللاشعبية التي اتخذها حزب العدالة والتنمية وعدم قدرته على الوفاء بالتزاماته مع الناخبين، وبالتالي كان التصويت عقابيا ضده وسقطت بذلك أسطورة حزب المصباح وشعبيته والذي صار حاليا مهددا بالانشقاق أو استقالة أعضائه بسبب سخط قياداته والمنتمين إليه من هذه النتائج الكارثية والتي يمكن أن نعنون تاريخ 8 سبتمبر 2021 بليلة سقوط البيجيدي ونهاية أسطورة حزب العدالة والتنمية».

نهاد عفان: المغرب هو الرابح من هذه الانتخابات

وتابعت: «سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية ذرف دموع الحسرة في مقر الحزب ليلة الأربعاء والخميس الماضية من هول ما رآه من انهيار لحزبه الذي تسلمه حزبًا قويًا وانتهى به المطاف حزبًا صغيرًا وفاشلًا لا يمكن أن يكون حتى فريقًا برلمانيًا».

واختتمت «عفان»، حديثها لـ«الوطن» بقولها: «يبقى المغرب هو الرابح من هذه الانتخابات كيفما كانت نتائجها لترصيد وتدعيم خياره الديمقراطي ولبنة جديدة في صرح البناء الديمقراطي الذي بناه المغرب تحت حكم الملك محمد السادس، وينتظر المغرب والحكومة المقبلة مجموعة من الرهانات والتحديات خاصة على المستوى الاجتماعي لتجاوز آثار الجائحة وتقوية الاقتصاد المغربي الذي قاوم الوباء وتداعياته».


مواضيع متعلقة