باحث: القيادة السياسية صممت على استكمال «حياة كريمة» رغم تداعيات كورونا
باحث: القيادة السياسية صممت على استكمال «حياة كريمة» رغم تداعيات كورونا
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- كورونا
- فيروس كورونا
- الإصلاح الاقتصادي
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- كورونا
- فيروس كورونا
- الإصلاح الاقتصادي
قال الدكتور محمد أبوشادي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنَّ جائحة كورونا أتت على الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة ودمرتها تمامًا، وأعادتها 10 سنوات إلى الوراء خاصة في ملفي التعليم والصحة، وذلك وفقًا لتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة في أبريل 2021.
القيادة السياسية صممت على استكمال «حياة كريمة»
وأضاف «أبوشادي»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «extra news»، وتقدمه الإعلامية خلود زهران، اليوم الجمعة، أنَّه رغم أن جائحة كورونا ضغطت على الموارد والموازنات العامة للدول، ومصر كانت من ضمن هذه الدول، إلا أنَّ القيادة السياسية صممت أن تستكمل مبادرة «حياة كريمة» وما يشابهها من مبادرات.
برنامج الإصلاح الاقتصادي جعل مصر تقف على ارضية صلبة
وأشار إلى أنّ برنامج الإصلاح الاقتصادي جعل مصر تقف على أرضية صلبة خلال جائحة كورونا، حيث لديها احتياطي للنقد الأجنبي قوي، وهيكل مالي مرن يتحمل الصدمة، ما يزيد من ثقة المستثمرين، «لدرجة مع أول شهرين من الجائحة مصر خرجت 10 مليارات دولار من الاحتياطي النقدي، البالغ حينها 45 مليار جنيه».
باحث: الحكومة استطاعت التوازن بين الاقتصاد والصحة
وأوضح أنَّ الحكومة المصرية أعلنت عن «موازنة غريبة»، حيث استطاعت الحفاظ على الاقتصاد المفتوح وفي نفس الوقت الحفاظ على الأحوال الصحية المنتظمة، فلم تغلق مصر اقتصادها بالكامل، ولكن الحكومة اتخذت مسار ضيق للغاية وصعب «مشيت زي اللي بيمشي على الحبل»، واستطاعت التوازن بين الاقتصاد والصحة».
«أبوشادي»: إذا استجابت الحكومة لدعوات الإغلاق لكنا موتنا جوعا
وتابع: «إذا كانت الحكومة استجابت لدعوات البعض خلال جائحة كورونا بإغلاق الاقتصاد والمحال وفرض حظر التجوال لكنا موتنا إما جوعا بسبب الاقتصاد أو مرضا بسبب الجائحة، والحمد لله واحنا واقفين النهاردة لا احنا عندنا حالة وبائية منتشرة ولا احنا ناس ماتت جوعا».
