مدير نادي الأسير لـ«الوطن»: سر «نفق جلبوع» لا يعلمه سوى الأسرى الستة

كتب: محمد علي حسن

مدير نادي الأسير لـ«الوطن»: سر «نفق جلبوع» لا يعلمه سوى الأسرى الستة

مدير نادي الأسير لـ«الوطن»: سر «نفق جلبوع» لا يعلمه سوى الأسرى الستة

تساؤلات عدة طرحت خلال الأيام الماضية حول مكان الأسرى الفلسطينيين الستة الذين فروا من سجن «جلبوع» الإسرائيلي شديد الحراسة ومصيرهم، أسئلة كثيرة لم تقدم السلطات الإسرائيلية إجابات عنها، بينما تستمر عمليات المطاردة والبحث في إسرائيل في حين يحتفي الفلسطينيون بالعملية نظرا للطريقة الشبيهة بالأفلام الهوليوودية التي تمت بها.

عامر: «جلبوع» أكثر السجون الإسرائيلية تحصينا

ويقول رائد عامر، مدير عام نادي الأسير الفلسطيني، إنه عند الحديث عن سجن «جلبوع» الإسرائيلي فالحديث يدور عن أكثر السجون الإسرائيلية تحصينا والمزود بتقنيات عالية للغاية و جميع الإجراءات الأمنيه المعقدة متوفرة فيه ومصمم من قبل مهندسين أيرلنديين ومشاركة إسرائيلية، وبالتالي فإنه من الصعب جدا على أي أسير فلسطيني الخروج منه بسهولة وبدون أي مخاطر على حياته.

وأضاف عامر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «تعتبر عملية هروب وتحرر الأسرى الفلسطينيين الستة هي من أكبر الضربات لأمن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ولمنظومته الأمنية وحول كيفية خروجهم وكيفية حفر النفق تبقى المعلومات غير مكتملة لأنها تعتبر سر للأسرى الفارين من سجون الاحتلال الإسرائيلي».

وتابع: «بعد عملية الهروب من سجن جلبوع الإسرائيلي شديد الحراسة ظهرت الكثير من التساؤلات حول الأدوات التيي استخدمها الأسرى الستة وحول وجود مساعدات داخلية لهم من السجن أو من الخارج وما تزال التحقيقات الإسرائيلية مستمرة بحق الضباط في السجن بتهمه التقصير والتقاعس عن القيام بواجبهم الأمني ومع كل ما حدث وسيحدث فيما بعد فهناك حلقات مفقودة لا نستطيع الإجابة عليها وما نستطيع أن نقوله حاليا إنها عملية بطولية من قبل الأسرى المحررين ونتمنى لهم السلامة».

يذكر أن نادي الأسير الفلسطيني أكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت فجر أمس الأربعاء خمسة على الأقل من أقارب الفلسطينيين الستة الفارين من سجن جلبوع الإسرائيلي وبدأت باستجوابهم.

فيما رحب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، بهروبهم داعيا المنتجين الفلسطينيين وصانعي الأفلام إلى البدء في إنتاج فيلم عن عملية الفرار.

 

 


مواضيع متعلقة