بعد نقل أسرى فلسطينيين.. توتر شديد يسود سجن جلبوع الإسرائيلي

كتب: محمد علي حسن

بعد نقل أسرى فلسطينيين.. توتر شديد يسود سجن جلبوع الإسرائيلي

بعد نقل أسرى فلسطينيين.. توتر شديد يسود سجن جلبوع الإسرائيلي

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، أن حالة من التوتر الشديد تسود سجن جلبوع الإسرائيلي شديد الحراسة، بسبب استمرار قمع الأسرى الفلسطينيين، ونقل قسم 3 بأكمله إلى سجن شطة الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، بعد الاعتداء على الأسرى الفلسطينيين الذين رفضوا النقل من السجن الإسرائيلي.

الاحتلال يعتدى على الأسرى بالضرب ورش الغاز بالغرف

وأضاف مركز فلسطين، في بيان حصلت «الوطن» على نسخة منه: أن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت فجر اليوم الأربعاء قسم 3 بسجن جلبوع الإسرائيلي شديد الحراسة، واعتدت على الأسرى الفلسطينيين بالضرب ورش الغاز داخل الغرف لإجبارهم بالقوة على النقل إلى سجن «شطة»، الأمر الذى واجهة الأسرى الفلسطينيين بالدفاع عن أنفسهم، حيث سكب الأسير مالك حامد، الماء الساخن على أحد السجانين، بينما قامت الوحدات الخاصة بالاعتداء عليه واقتياده إلى العزل.

توتر شديد فى سجن جلبوع الإسرائيلي

وكشف المركز، أن حالة من التوتر الشديد لا تزال تسيطر على سجن جلبوع الإسرائيلي، والذى تم نقل مئات الأسرى منه خلال اليومين الماضيين بحجة التفتيش والتأكد من عدم وجود أنفاق، إثر نجاح 6 أسرى بتحرير أنفسهم من السجن عبر نفق، والذي اعتبر ضربة قاسية للمنظومة الأمنية للاحتلال الإسرائيلي كون السجن شديد التحصين.  

ومن جانبه أكد الباحث، رياض الأشقر، بمركز فلسطين لدراسات الأسرى، أن الأوضاع في السجون تتجه نحو التصعيد بشكل سريع، وأن الأسرى الفلسطينيين في كافة السجون الإسرائيلية أبلغوا إدارة السجون والمعتقلات، أنه في حال استمرت الإجراءات العقابية بحقهم، لن يكون هناك مفر من المواجهة المفتوحة، مما يضع السجون على صفيح ساخن من الممكن أن ينفجر في أي لحظة.

وأشار الأشقر إلى أن إدارة سجون الاحتلال تواصل فرض المزيد من الإجراءات العقابية التعسفية على الأسرى، حيث أقدمت فجر اليوم على نقل قسم 3 في سجن جلبوع الى سجن شطة القريب، وكانت نقلت أول أمس قسم 2 من نفس السجن ووزعت الأسرى على عدد من السجون منها عوفر والنقب.

وأضاف الأشقر: «أن إدارة السجون فرضت جملة من العقوبات على الاسرى بعد حادثة تحرير 6 أسرى لأنفسهم أبرزها إجراء عمليات نقل جماعي وعزل لعدد من قيادات الاسرى، وإغلاق كافة أقسام الأسرى في السجون، وتقليص مدة الفورة، وإغلاق الكانتين، والمغسلة، ومنع العديد من الفضائيات».

وجدد الأشقر مطالبته بضرورة الوقوف بجانب الأسرى الفلسطينيين بكل الوسائل وتفعيل كافة الأدوات الإعلامية والدبلوماسية والقانونية والشعبية لمساندتهم ودعمهم في هذه المواجهة الحاسمة، كما طالب بتدخل المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية لحماية الأسرى من إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التنكيلية بحقهم.

 


مواضيع متعلقة