مؤسسة صحية عالمية تحذر: كورونا سيتسبب في موت مئات الآلاف بـ«الإيدز والسل»

مؤسسة صحية عالمية تحذر: كورونا سيتسبب في موت مئات الآلاف بـ«الإيدز والسل»
- السل
- الإيدز
- جائحة كورونا
- وفيات كورونا
- وفيات السل
- كوفيد 19
- السل
- الإيدز
- جائحة كورونا
- وفيات كورونا
- وفيات السل
- كوفيد 19
يعانى العالم من تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، ليس على مستوى الإصابات والوفيات فقط ولكن من تأثيرات الجائحة على الاقتصاد العالمى والأنظمة الصحية، حيث إنه يوميا ما يكتشف العالم تأثيرات جديدة للفيروس، منها ما أعلنه الصندوق العالمى لمكافحة الإيدز بأن تفشى فيروس كورونا المستجد سيتسبب بوفاة مئات الآلاف من الناس، بسبب تضرر أنظمة الرعاية الصحية في الدول الأكثر فقرا إثر الجائحة.
مئات الآلاف سيموتون بالسل بسبب تفشى كورونا
وكشف الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، عن أن مئات الآلاف سيموتون بالسل لأنهم لا يتلقون العلاج اللازم بسبب تضرر منظومة الرعاية الصحية في الدول الأفقر حالا نتيجة تفشى فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».
انخفاض عدد متلقي علاج السل المقاوم 19%
وأوضح التقرير السنوي للصندوق لعام 2020، الصادر اليوم الأربعاء: أن عدد من يتلقون العلاج من السل المقاوم للأدوية في الدول التي يعمل فيها الصندوق انخفض بنسبة 19 %، كما سجلت برامج وخدمات الوقاية من الإيدز انخفاضا بنسبة 11 %.
وقال بيتر ساندز، المدير التنفيذي للصندوق الذي يتخذ من جنيف مقرا له، إن الوفيات الزائدة الناجمة عن مرض نقص المناعة المكتسب «الإيدز»، والسل يمكن أن تتجاوز تلك الناجمة عن فيروس كورونا، بحسب ما نقلته قناة «العربية»،عن وكالة أنباء رويترز.
وفيات الإيدز يمكن أن تتجاوز وفيات كورونا
وأشار ساندز إلى انخفاض عدد من يتلقون العلاج من السل في العام 2020 بحوالي مليون شخص مقارنة بعام 2019، قائلا: «أخشى أن هذا سيعني حتما وفاة مئات الآلاف».
وتابع: «أن الخدمات الطبية تأثرت بإجراءات الإغلاق لاحتواء تفشى كورونا»، لافتا إلى أن جهود العيادات والأطقم الطبية، التي عادة ما تُستخدم في محاربة السل، تم توجيهها لمكافحة كورونا في دول مثل الهند وعبر أنحاء أفريقيا، قائلا: «نتوقع ضررا أكبر هذا العام بسبب انتشار السلالة دلتا».
ونوه ساندز إلى أن الوفيات المتزايدة نتيجة انتكاسة مكافحة أمراض مثل السل أو الإيدز أعلى من وفيات كورونا نفسها في بعض الدول الفقيرة مثل أجزاء من منطقة الساحل في أفريقيا على الرغم من أن حصيلة الوفيات غير معروفة بدقة حتى الآن.
ولفت الصندوق إلى أن الملاريا تعد استثناء لهذا التوجه في 2020 حيث ظلت أنشطة الوقاية منها على حالها أو زادت مقارنة بعام 2019.