شبهات حول تورط سجانين إسرائيليين في هروب الأسرى الفلسطينيين من «جلبوع»

شبهات حول تورط سجانين إسرائيليين في هروب الأسرى الفلسطينيين من «جلبوع»
ذكرت هيئة البث الإسرائيلي «مكان» أن أعمال البحث عن الأسرى الفلسطينيين الستة الذين هربوا من سجن جلبوع الإسرائيلي جارية، بعد حوالي خمس عشرة ساعة من هروبهم، حيث نصبت الشرطة الإسرائيلية أكثر من 260 حاجزا في أنحاء إسرائيل.
من جانبه رجح رئيس قسم العمليات في الشرطة الإسرائيلية شمعون نحماني خلال حديث مع إذاعة «كان» الإسرائيلية استعانة الأسرى الفلسطينيين بسيارات بعد عملية الهروب.
رئيس الوزراء الإسرائيلي اجتمع بوزيري الدفاع والأمن الداخلي
فيما أجرى اليوم الاثنين رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت جلسة مشاورات أمنية أخرى على خلفية فرار الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن «جلبوع» الإسرائيلي.
وأفاد مراسل الإذاعة الإسرائيلية شمعون آران أن من ضمن المشاركين في الجلسة وزيرى الدفاع الإسرائيلي والأمن الداخلي الإسرائيلي بيني غانتس وعومير بار ليف ورئيس جهاز الشاباك نداف أرجامان ومفتش الشرطة العام الجنرال يعقوف شبتاي ومفوضة مصلحة السجون الإسرائيلية الجنرال كيتي بيري، بالإضافة لمسؤولين أمنيين إسرائيليين آخرين.
كان: تحقيقات جارية في سجن جلبوع حتى الآن
وأوضحت إذاعة «كان» الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية تحقق في شبهات حول ضلوع سجانين في هروب الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن «جلبوع» الإسرائيلي شديد الحراسة.
وذكر مراسل الإذاعة الإسرائيلية موشيه شتاينمتس، أن وحدة التحقيق مع السجانين في الشرطة الإسرائيلية تشارك أيضا في التحقيقات الجارية.
سموتريتش: تشديد ظروف الحبس كان واجبا أخلاقيا
فيما قال رئيس الحركة الصهيونية المتدينة في إسرائيل بتسالئيل سموتريتش، إن الأسرى الفلسطينيين لم يكونوا قادرين على الفرار لولا ما وصفه بـ«ظروف الحبس المدللة التي يتمتعون بها في سجن جلبوع الإسرائيلي»، مضيفا أن تشديد ظروف الحبس كان واجبا أخلاقيا، حيث اتضح اليوم انه أيضا واجب أمني.
وأعلنت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أنه في عام 2020 نصبت منظومة حديثة بكلفة ملايين الشواكل للتشويش على شبكة الاتصالات الخلوية في سجن جلبوع الإسرائيلي ولكن لم يتم تشغيلها حتى الآن.