بينهم الزبيدي.. فرار 6 أسرى فلسطينيين من «سجن جلبوع» الإسرائيلي

بينهم الزبيدي.. فرار 6 أسرى فلسطينيين من «سجن جلبوع» الإسرائيلي
- سجن جلبوع
- فرار أسرى
- سجن إسرائيلي
- القدس المحتلة
- الرئاسة الفلسطينية
- رئيس دولة الاحتلال
- سجن جلبوع
- فرار أسرى
- سجن إسرائيلي
- القدس المحتلة
- الرئاسة الفلسطينية
- رئيس دولة الاحتلال
أعلنت مصادر إسرائيلية، صباح اليوم، نجاح 6 أسرى فلسطينيين محكومين بالمؤبد مدى الحياة، بالهرب عبر نفق حفروه داخل الزنزانة في «سجن جلبوع» الإسرائيلي شديد التحصين قرب مدينة بيسان شمال شرق القدس المحتلة.
وذكرت قناة «العربية» الإخبارية، أن السجناء هم 5 من «الجهاد الإسلامي» وآخر من حركة «فتح». ومن أبرز هؤلاء الفارين، القياي السابق في كتائب «شهداء الأقصى»، زكريا الزبيدي، الذي ينحدر من مدينة جنين القريبة من السجن.
بدورها، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن الشرطة الإسرائيلية، شنت عمليات تفتيش بحثا عن الأسرى الفلسطينيين الفارين من السجن، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وسائل إعلام إسرائيلية تنشر صورة نفق استخدمه الأسرى للفرار من السجن
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، صورة نفق استخدمه الأسرى للفرار من السجن، موضحة أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بمساندة مروحيات تقوم بعملية بحث واسعة عنهم، وفقا لما ذكرته وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا».
وفور معرفة هروب الأسرى، نشرت شرطة الاحتلالال الإسرائيلية أسماء الفارين وصورهم لمحاولة العثور عليهم. وكان أول من أبلغ عن الأسرى الفلسطينيين، المزارعين في المنطقة، واعتقدوا في البداية أنهم لصوص، فسارعوا إلى إبلاغ الشرطة.
ومساء أمس الأحد، أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، عن أسير يدعى هاني شاكر لحلوح من جنين الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة بعد أن أمضى 18 عاماً في الأسر في «سجن جلبوع».
من جانبه، دعا رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي يتسحاق هرتصوج إلى إعادة العلاقات مع السلطة الفلسطينية، موضحا أن ذلك يسهم في أمن إسرائيل.
رئيس دولة الاحتلال: الاتصالات مع السلطة الفلسطينية خطوة صحيحة.
ورأى «هرتصوج»، في مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلية، في اجتماع وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني جانتس مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الأحد الماضي خطوة جيدة ومهمة، معتبرا أن الاتصالات مع السلطة الفلسطينية خطوة صحيحة
ورفض «هرتصوج»، التعليق على تصريح لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، قال فيه إنه لا يريد إجراء محادثات مع الفلسطينيين في أي وقت.
بدورها، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، أمس الأحد، أن من يخشى «المحكمة الجنائية الدولية» عليه التوقف عن ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وجاء بيان الوزارة الفلسطينية، ردا على تصريحات «بينيت»، التي قال فيها إنه لا توجد نية للقاء عباس لأنه قدم شكوى ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
خارجية فلسطين تنتقد محاولة بينيت استبدال الحل السياسي بمفهوم العمل على تخفيف حدة التوتر
وانتقدت الخارجية الفلسطينية، ما اعتبرته محاولة رئيس حكومة الاحتلال استبدال الحل السياسي التفاوضي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي بمفهوم العمل على تخفيف حدة التوتر عبر ترويج رزمة وهمية لتحسين حياة الفلسطينيين تحت الاحتلال وتسهيلها كشكل من أشكال التخدير الموضعي للفلسطينيين.
وكان بينيت قال الجمعة الماضية، عبر الانترنت مع مسؤولي المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة إنه ينوي اتخاذ خطوات لتخفيف التوتر مع الفلسطينيين رغم عدم وجود انفراج سياسي معهم.
والتقى عباس وجانتس، الأحد الماضي، في مدينة «رام الله» لأول مرة منذ أعوام بعد قطيعة بين الجانبين وبحث الجانبان، العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية من كل جوانبها.
وأعلنت الرئاسة الفلسطينية، أمس الأحد، رفضها لمشروع التسوية الإسرائيلي الذي يهدف الى الاستيلاء على أملاك الفلسطينيين الغائبين في مدينة القدس، مؤكدة عدم الاعتراف به وعدم التعاطي معه، مؤكدة في بيان، أن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية بمقدساتها وتراثها وفقا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيليلي، قامت في وقت سابق بتوجيه رسائل إلى فلسطينيين في شرقي القدس لإعلامهم بأنها ستبدأ قريبا بتسوية الأراضي بما في ذلك أملاك الغائبين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.