السلطات الليبية تطلق سراح الساعدي نجل القذافي

01:02 ص | الاثنين 06 سبتمبر 2021

أطلقت السلطات الليبية، سراح الساعدي، نجل العقيد الراحل معمر القذافي، تنفيذا لقرار قضائي صدر بالإفراج عنه منذ سنوات، وقال مصدر رفيع بوزارة العدل بالحكومة الليبية، إن الساعدي القذافي أطلق سراحه رسميا، تنفيذا لقرار قضائي يقضي بالإفراج عنه، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس».

ولم يكشف المصدر توقيت الإفراج عن «الساعدي»، وما إذا كان غادر ليبيا أو لا يزال موجودا فيها، بعدما تناقلت وسائل إعلام محلية أنباء تفيد بسفره إلى تركيا.

مصدر: القرار جاء تنفيذا لتوصية سابقة من النائب العام

وأكد مصدر من مكتب النائب العام، قرار الإفراج عن الساعدي، مشيرا إلى أنه جاء تنفيذا لتوصية سابقة من النائب العام، وقال المصدر: «أوصى النائب العام قبل أشهر بتنفيذ قرارات قضائية بالإفراج عن الساعدي، بعدما توفرت جميع الاشتراطات العدلية لتنفيذها»، وفقا لما ذكرته قناة «السومرية» الإخبارية العراقية.

وكان الساعدي القذافي، يقبع في سجن الهضبة بالعاصمة الليبية «طرابلس»، منذ أن سلمته النيجر إلى بلاده في مارس 2014.

محكمة ليبية برأت الساعدي من تهمة قتل لاعب في أبريل 2018

وكانت محكمة ليبية برأت في وقت سابق، الساعدي في أبريل عام 2018، من تهمة قتل لاعب ومدرب فريق الاتحاد الليبي لكرة القدم بشير الرياني، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

حكومة الوحدة الليبية: الإفراج عن الساعدي جاء وفقا للإجراءات القانونية

بدورها، نسبت «منصة فواصل»، إلى المتحدث باسم قوة الردع الخاصة، أحمد بن سالم، أن الإفراج عن الساعدي القذافي، جاء بطلب من رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة.

وقالت حكومة الوحدة الليبية، إن الإفراج عن الساعدي القذافي جاء وفقا للإجراءات القانونية.

من جانبها، قالت قناة «ليبيا الأحرار»، نقلا عن المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة، إن «الدبيبة»، أكد أنه لا يمكن الإبقاء على أي سجين خارج نطاق القانون.

وأضاف «حمودة»، أن «الدبيبة»، أشار إلى أن المصالحة لا تتحقق إلا بإقامة العدل والامتثال لأحكام القضاء.

وفي سياق متصل، قالت صحيفة «المرصد» الليبية، إن هناك حكما آخر بالإفراج ينتظر التنفيذ صدر بشأن عبدالله منصور، الذي كان رئيسا لجهاز الأمن الداخلي في النظام الليبي السابق، أحيطت مؤسسة طرابلس للتأهيل به منذ أبريل الماضي ولم ينفذ.

وذكرت «المرصد»، أن النائب العام وجه بالإفراج عن «منصور»، منذ مارس الماضي.

وفي سياق آخر، أشرفت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5»، أمس الأحد، على عملية جديدة لإطلاق سراح وتبادل أسرى بين الجيش الوطني الليبي وقوات المنطقة الغربية، تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين طرفي الصراع في جنيف في أكتوبر من العام الماضي.

وجرت العملية بالتنسيق مع لجنة الأسرى والمفقودين بالمنطقة الوسطى، وبحضور أعيان وحكماء من مدن مصراتة وغريان والهلال الأحمر الليبي، وتم خلالها إطلاق سراح 7 أسرى من الجيش الوطني الليبي، و8 أسرى من قوات المنطقة الغربية.

سياسيا، رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمس الأحد، بإطلاق الجيش الوطني الليبي سراح 8 محتجزين، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، مشيدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، بجهود لجنة «5+5» وجميع الأطراف المشاركة، فيما اعتبرته إنجازا آخر يساهم في إجراءات بناء الثقة.

بدوره، أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي اللواء خالد المحجوب، في تصريح لموقع «العربية.نت»، أن عمليات تبادل باقي الأسرى الذين لا يزالوا معتقلين ستستمر في الأيام والأسابيع المقبلة، بعد نجاح جهود اللجنة العسكرية المشتركة في احتواء هذا الملف.