عبد المنعم سعيد: الجهود المصرية منعت نشوب حرب أهلية في ليبيا

عبد المنعم سعيد: الجهود المصرية منعت نشوب حرب أهلية في ليبيا
- القمة الثلاثية
- فلسطين
- القضية الفلسطينية
- قمة العراق
- الحياة اليوم
- محمد مصطفى شردي
- القمة الثلاثية
- فلسطين
- القضية الفلسطينية
- قمة العراق
- الحياة اليوم
- محمد مصطفى شردي
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، إن القمة الثلاثية التي أقيمت بين كل من مصر والأردن وفلسطين، عكست استراتيجية مصر الكبرى في بناء بيئة إقليمية مستقلة، وهو ما لا يتم عبر نظام مفاجئ، بعدما عملت مصر بشكل مكثف في وضع حلول للأزمة الليبية خلال العامين الماضيين، حتى بدأ الحديث عن انتخابات ووزارة ودستور، «في ليبيا الحرب الأهلية كانت قادمة، ولكن الجهد المصري حال دون حدوث ذلك».
سعيد: حدث الكثير من اللقاءات الكبرى على هامش قمة العراق
وأضاف «سعيد»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية «الحياة»، اليوم، أن القمة الأخيرة التي حدثت في العراق، وحضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، حضر بها الكثير من الأطراف الإقليمية، التي كانت من الصعب أن تتحدث مع بعضها البعض، كما حدث الكثير من اللقاءات الكبرى، التي تمت على هامش تلك القمة، «تم استئناف عمليات التهدئة، وإعادة العلاقات بشكل معقول من التعامل مع الجانب التركي».
سعيد: على جداول الأعمال قضايا أخرى مهمة بجانب قضية فلسطين
وأوضح أن الأمير محمد بن زايد، التقى برئيس تركيا وأمير قطر، والقمة في بغداد كانت مهمة، من أجل إعطاء دفعة قوية لإعطاء جهود لاستقرار العراق، ولا يزال في جدول الأعمال قضايا أخرى مهمة بجانب قضية فلسطين، كإحلال الاستقرار في لبنان وسوريا، وحل الأزمات المستفحلة منذ سنوات.
ولفت إلى أن اهتمام قمة اليوم، بالقضية الفلسطينية ليس بالجديد، حيث أنه منذ نشأه القضية الفلسطينية، كانت مصر والأردن أكثر الدول العربية مشاركة بالحرب والسلم، ولدينا آليات قوى داخل الجانب الفلسطيني أو الإسرائيلي، ونتحرك ضد أي عمليات لها علاقة بالتهدئة.
وتابع: «عملية القصف المتواصل اللي بتعمله إسرائيل هي محاولة بأن تقول للشعب الإسرائيلي، أنهم يقوموا بعمليات لتحمي إسرائيل، وفي الجانب الآخر، سمحت حماس لبعض المظاهرات بالقرب من الحدود مع إسرائيل، ومثلت تلك القمة محاولة لإعطاء دفعة للممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني برئاسة القيادة السياسية الفلسطينية، والملف الفلسطيني ليس سهلا، وهناك الكثير من الأطراف في كلا الجانبين، والتحية واجبه للرئيس السيسي، لأنه فتح الملفات الصعبة».
وقال: «الأسس المطلوبة لتحقيق نتائج إيجابية في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وهي أسلوب حل الدولتين، والإدارة الأمريكية الحالية تعمل على تهدئة الإجواء في القضية الفلسطينية خاصة بعد فتح مكتب حركة فتح بواشنطن».