موجة صواريخ وطائرات مسيرة تستهدف المملكة.. ماذا جرى في السعودية؟
موجة صواريخ وطائرات مسيرة تستهدف المملكة.. ماذا جرى في السعودية؟
شنت مليشيات جماعة الحوثي، موجة هجمات صاروخية وطائرات مسيرة على السعودية، أمس السبت، في تحد لدعوات المجتمع الدولي للعودة إلى طاولة السلام ووقف إطلاق النار.
وتم اعتراض وتدمير جميع الصواريخ والطائرات المسيرة، لكن الحطام المتساقط من الصاروخ الذي أُسقط في المنطقة الشرقية أدى إلى إصابة صبي وفتاة في مدينة الدمام، بحسب ما أفاد التحالف العربي الداعم للحكومة اليمنية الشرعية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد.
تضرر 14 منزلًا بسبب الهجمات
وقال المتحدث باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية «واس»، إن سقوط الحطام تسبب في أضرار طفيفة بـ14 منزلًا سكنيًا.
وأوضح «المالكي» أن الصاروخ الثاني استهدف منطقة نجران الجنوبية الغربية مساء السبت، تلاه صاروخ ثالث على منطقة جازان المجاورة، وأسقطته الدفاعات الجوية السعودية الساعة 9:23 مساء.
الدفاعات الجوية تعترض 3 طائرات مسيرة
وأضاف أن الدفاعات الجوية للتحالف اعترضت في وقت سابق اليوم ثلاث طائرات مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المالكي، قوله إن محاولات الحوثيين لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية ليست معادية وبربرية فحسب، بل إنها «تتعارض مع القيم السماوية والمبادئ الإنسانية».
وأطلق الحوثيون طائرات مسيرة باتجاه السعودية صباح ومساء الجمعة. وتم اعتراض كلتا المحاولتين.
ردود الفعل
ونددت منظمة التعاون الإسلامي بشدة بالهجمات وأشادت بقوات الدفاع الجوي للمملكة لقيامها باعتراضها.
وأكد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي يوسف العثيمين دعم المنظمة لكافة الإجراءات التي تتخذها المملكة لحماية أرضها وأمنها واستقرارها.
بأشد العبارات.. مصر تدين هجمات الحوثي
وأعربت جمهورية مصر العربية، مساء السبت، «عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات للهجمات التي استهدفت المنطقتين الشرقية والجنوبية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة باستخدام عدد من الصواريخ الباليستية، فضلًا عن الطائرات المفخخة التي أطلقتها ميليشيا الحوثي، التي تمكنت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن من اعتراضها بنجاح».
وفي هذا السياق، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاعتداءات المتكررة لميليشيا الحوثي على أراضي المملكة السعودية، واستهداف المناطق المدنية بالصواريخ البالستية والطائرات المفخخة المُسيرة، وآخرها استهداف المنطقة الشرقية، وجازان ونجران، مما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات بين المدنيين الأبرياء، وخلّف أضرارًا ماديةً.
