5 سنن للنبي محمد يوم الجمعة: تغفر جميع الذنوب

كتب: عمرو حاتم

5 سنن للنبي محمد يوم الجمعة: تغفر جميع الذنوب

5 سنن للنبي محمد يوم الجمعة: تغفر جميع الذنوب

يحرص الكثير من المسلمين في كل يوم جمعة على اتباع بعض  سنن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، ويُعد يوم الجمعة من أحب الأيام إلى الله ورسوله وإلى المسلمين، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: «خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة».

سنن النبي في يوم الجمعة

وحسب دار الإفتاء المصرية، فإنه يمكن تناول سنن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، من خلال 5 سنن، تستعرضها «الوطن» في السطور التالية:

التطيب ولبس أحسن الثياب والغسل

أول سنة عن النبي محمد، هي: «التطيب ولبس أحسن الثياب والغسل»، وهي سنة مؤكدة، وقد جاء في ذلك حديث صحيح صريح، قال صلي الله عليه وسلم: «الغسل يوم الجمعة واجب علي كل مختلم (متفق عليه)».

قال الإمام ابن باز-رحمه الله-: غسل يوم الجمعة سنة مؤكدة، وقال بعض أهل العلم بالوجوب، فينبغي علي المحافظة علي هذا الغسل في يوم الجمعة، والأفضل أن يكون عند توجهه إلى الجمعة، لأن هذا أبلغ في النظافة، وأبلغ في قطع الروائح الكريهة، مع العناية بالطيب واللباس الحسن.

التبكير إلى حضور يوم الجمعة

أما فيما يتعلق بثاني سنة عن النبي محمد، بشأن يوم الجمعة، هي التبكير إلى حضور يوم الجمعة: ويكون من طلوع يوم شمس يوم الجمعة إلى دخول الإمام، فان علي كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول، قال النبي –صلي الله علية وسلم-: «إذا كان يوم الجمعة، كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا الصحف، وجاءوا يستمعون الذكر» (أخرجة مسلم).

قراءة سورة الكهف

ومن السنن أيضًا، قراءة سورة الكهف يوم الجمعة: فقد أوصانا النبي صلي الله عليه وسلم، بالحرص على قراءة سورة الكهف في كل يوم جمعة، لقوله صلى الله عليه وسلم، «مَن قرأ سورة الكهف يوم الجمعه أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».

الإكثار من الصلاة على سيدنا محمد

ورابع سنة هي الإكثار من الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة، حيث إنّ الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وخاصة في يوم الجمعة وليلتها، قد يصل فضله إلى البراءة من النار، والإمام السخاوي ذكر عن أبي عبد الرحمن المُقري، قال حضرت فلانًا -وذكر رجلًا من الصالحين- في ساعة النزع « ساعة الاحتضار»، فوجدنا رقعة تحت رأسه مكتوبًا فيها: «براءة لفلان من النار».

وعندما سألوا أهله ماذا كان يفعل؟، فأجاب أهله: إذا ما كان يوم الجمعة صلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- ألف مرة، لذا قال الإمام الشافعي: «يستحب الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في كل يوم، ويزداد الاستحباب أكثر في يوم الجمعة وليلتها».

السير مشيًا بالأقدام

أما السنة الخامسة وهي من السنن المحببة يوم الجمعة، فهي السير ماشيًا بالأقدام، وقد قال النبي في الحديث «من غسل يوم الجمعة واغتسل، وبكر وابتكر، ومشي ولم يركب، ودنا من الأمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها».


مواضيع متعلقة