وصول أولى أسراب «اللقلق الأبيض» المهاجرة إلى محميات جنوب سيناء
وصول أولى أسراب «اللقلق الأبيض» المهاجرة إلى محميات جنوب سيناء
- الطيور المهاجرة
- طائر اللقلق
- جنوب سيناء
- محميات جنوب سيناء
- أسراب الطيور المهاجرة
- البيئة
- وزارة البيئة
- وزيرة البيئة
- محميات الجنوب
- النظم البيئة
- الطيور المهاجرة
- طائر اللقلق
- جنوب سيناء
- محميات جنوب سيناء
- أسراب الطيور المهاجرة
- البيئة
- وزارة البيئة
- وزيرة البيئة
- محميات الجنوب
- النظم البيئة
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن منطقة محميات جنوب سيناء رصدت أولى أسراب الطيور المهاجرة، خلال رحلة هجرتها السنوية في موسم الخريف من أوروبا وآسيا حيث الطقس البارد، إلى جنوب أفريقيا مرورًا بجمهورية مصر العربية، والتي تعد ثاني أهم ممر لهجرة الطيور في العالم.
رصد مجموعات كبيرة من طائر اللقلق الأبيض
وأضافت « فؤا» في بيان صحفي، اليوم الأحد، أنه تم رصد مجموعات كبيرة من طائر اللقلق الأبيض، بمناطق محمية رأس محمد، وبحيرات الأكسدة بمدينة شرم الشيخ حيث اعتادت الطيور على اتخاذ بحيرات الأكسدة محطة لها وخاصة مع جهود الوزارة في تطويرها وتأهليها لاستقبال الطيور لتستريح وتتغذي قبل استكمال رحلتها.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن استمرار هبوط اللقلق الأبيض في محطاته المعتادة بمحميات جنوب سيناء، يؤكد سلامة النظام البيئي ونجاح جهود الوزارة في تطوير المحميات والحفاظ على تنوعها البيولوجى و مواردها الطبيعية؛ لوفاء مصر بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية المعنية في هذا الشأن، وخاصة في ظل رئاسة مصر لمؤتمر 14 لاتفاقية التنوع البيولوجى.
وجود حلقات الترقيم بأرجل الطيور المهاجرة
وأشارت إلى قيام محميات جنوب سيناء بمعاينة مجموعات الطيور التي تم رصدها حيث تبين وجود حلقات الترقيم بأرجل هذه الطيور تابعة لجمعيات ومنظمات دولية، من المهتمين بالطيور المهاجرة لمتابعتها ورصد طريقها وما تتعرض له من مخاطر خلال رحلة هجرتها لمعرفة الظروف المناخية والبيئية في دول إفريقيا وأوروبا، من خلال تحليل الأعداد النافقة خلال مواسم الهجرة.
آخر الطيور المهاجرة
ويعد طائر اللقلق الأبيض من أِخر الطيور المهاجرة، ويسمى في مصر باسم طائر «العنز»، نظرًا لكبر حجمه، ويتراوح وزنه ما بين 3 إلى 4 كيلوجرامات، وطوله يصل إلى نحو متر تقريبًا، وأرجله طويلة، ولون ريشه أجنحته أبيض، ونهاية أطراف أجنحته سوداء، بينما منقاره أحمر اللون وهو من الطيور القوية.
وذكرت الوزارة أن هذا الطائر لا يمر بالبحر المتوسط خلال رحلة هجرته من أوروبا؛ لكونه يحتاج إلى تيارات حرارية لا تتكون من خلال البحر، وأثناء حركته في البر يمشي ببطء و يتم عادة رصد أسرابه في مصر خلال شهري أغسطس و سبتمبر، وتستمر الرحلة نحو 50 يوم، وتضم أسرابها نحو 10 آلاف طائر في كل سرب، وتتخذ من بعض المناطق محطات لها، حيث تعد محمية رأس محمد من أهم هذه المحطات، لكونه يتغذى فيها على السرطانات الصغيرة التي توجد عند أشجار المانجروف.