صندوق مكافحة الإدمان: 7 آلاف موظف طلبوا العلاج خلال الـ3 أشهر الماضية

صندوق مكافحة الإدمان: 7 آلاف موظف طلبوا العلاج خلال الـ3 أشهر الماضية
- صندوق مكافحة الإدمان
- صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى
- علاج الإدمان
- تعاطى المخدرات
- العلاج من الإدمان
- مكافحة الإدمان
- لا للمخدرات
- ادمان المخدرات
- صندوق مكافحة الإدمان
- صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى
- علاج الإدمان
- تعاطى المخدرات
- العلاج من الإدمان
- مكافحة الإدمان
- لا للمخدرات
- ادمان المخدرات
قال الدكتور محمد مصطفى، خبير السموم والمخدرات في مصلحة الطب الشرعي، مستشار «صندوق مكافحة الإدمان»، إنّ 7 آلاف موظف في الجهاز الإداري للدولة، تقدموا بطلب العلاج على الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان مجانا وفي سرية تامة خلال الـ3 أشهر الماضية، والصندوق سينظم حملات للكشف عن تعاطي المواد المخدرة في مواقف السيارات بين السائقين، وجرى إطلاق مبادرات التوعوية بينهم، موضحا أنّ نسبة تعاطى سائقى الحافلات المدرسية كانت مرعبة، لكن نتيجة استمرار حملات الكشف انخفضت إلى 2%.
وأوضح خبير السموم، في تصريح عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية لـ«صندوق مكافحة الإدمان»، إنّ الدولة اتخذت الإجراءات لمنع ظلم أي موظف، حيث يدخل الموظف إلى اللجنة، ويوقع بعد خروجه على تقرير تحليله، سواء إيجابي أو سلبي، كما يحق له التظلم، وليس هناك عقوبة تتم بشكل عشوائي.
صندوق مكافحة الإدمان: إيقاف متعاطي المخدرات عن العمل
وتابع مصطفى، أنّ من يتعاطى مواد مخدرة سيتم إيقافه عن العمل وفقا للقانون الجديد الذي نص على فصل الموظف متعاطي المخدرات، والذي يبدأ تطبيقه 21 ديسمبر المقبل، كما أشار إلى أنّ تعاطي المواد المخدرة، يتسبب في عنف بين الأزواج، وقد يصل إلى الضرب المبرح والعاهات المستديمة أو جرح غائر، كما أنّ هناك زوجات يجبرهن أزواجهن على النزول للعمل وإحضار المال اللازم لشراء المواد المخدرة بعد طردهم من العمل.
ولفت إلى أنّ حملات الكشف عن المخدرات التيي ينفذها صندوق مكافحة الإدمان، تعمل على ضبط إيقاع الحياة في الأسرة المصرية، موضحا أنّ قانون فصل الموظف المتعاطي، سيكون رادعا لكل مدمن.
وقال إنّه مع انطلاق حملات الكشف عن المخدرات بين العاملين في الجهاز الإداري للدولة عام 2019، كانت نسبة الإدمان 8%، ومع استمرار وتكثيف حملات الكشف أصبحت النسبة 1.8%.
وأكد أنّ نسبة تعاطي المخدرات ارتفعت عالميا، حيث زاد الإنتاج العالمي للمواد المخدرة، وزاد معه الاستخدام، وسقط حاجز النوع، وأصبح التعاطي للرجال والسيدات، كا سقط حاجز السن، مشيرا إلى أنّ المراهقين بدأوا تعاطي المخدرات، ما يدل على تنامي ظاهرة المخدرات عالميا.
وتابع خبير السموم، أنّ هناك رغبة قهرية لدى الكثيرين في تعاطي المخدرات: قائلا: «في موظفين بيقولوا أنا مش هقدر أبطل ارفدونى» .
ونشر صندوق مكافحة الإدمان قبل قليل، فيديو جراف بمناسبة اليوم العالمي للتوعية من الجرعة الزائدة، تحت عنوان «حياتك غالية متضيعهاش بالمخدرات»، تضمن بث رسائل توعوية عن تصحيح المفاهيم والافكار المغلوطة عن المخدرات، من كونها تساعد على نسيان الهموم والمشكلات وغيرها من المفاهيم الخاطئة.