الهلباوي: خطاب البنك الدولي أكد ارتفاع كفاءة التنمية المحلية في مصر

08:57 م | السبت 28 أغسطس 2021

قال الدكتور هشام الهلباوي، مدير برنامج تنمية الصعيد، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي ومنذ توليه منصب رئيس الجمهورية، اهتم بشدة بتطوير محافظات وقرى صعيد مصر، لذا تناقش الرئيس السيسي مع البنك الدولي لتطوير تلك المحافظات، وكانت على رأس أولوياته خلال لقائه أعضاء البنك أول مرة، «خطاب البنك الدولي للحكومة الأخير أكد ارتفاع كفاءة إدارة التنمية المحلية بمصر، وسينتهي البرنامج في سوهاج وقنا بنهاية عام 2023، وهناك دول أجنبية تطلب الخبرة المصرية علشان نقولهم إزاي نفذنا ده، لأنها رؤية مصرية خالصة».

الهلباوي: البرنامج له خطوات مدروسة وقوية لتقليل نسب الفقر في صعيد مصر

وأضاف «الهلباوي»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم»، والذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، اليوم السبت، أن تهنئة البنك الدولي للحكومة بإدراج برنامج تنمية الصعيد كأفضل الممارسات في مكافحة الفقر هو أمر طبيعي، نظرا لما قام به البرنامج من خطوات مدروسة وقوية من أجل تقليل نسب الفقر في صعيد مصر.

الهلباوي: هناك متابعة يومية لكل ما يتم إنشاؤه على مستوى محافظتي قنا وسوهاج

وأوضح أن هناك متابعة يومية لكل ما يتم إنشاؤه على مستوى محافظتي قنا وسوهاج، حيث إن الاستمرارية وتطوير نظم الإدارات المحلية مع بدء تنفيذ البرنامج على الأرض عام 2018 كان له عظيم الأثر في إنجاز ما جرى إنجازه على الأرض في تلك المحافظات.

الهلباوي: «بقت المحافظة جاذبة لمواطنيها وليست طاردة لهم»

ولفت إلى أن البرنامج ومع إطلاقه وضع معه هدفين أساسيين، الأول هو تحسين مستوى التنافسية والتكامل الاقتصادي عبر تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار، وصنع تكتلات صناعية بما يشتهر به تلك المحافظات من صناعات، «سوهاج هي الأغنى في رؤوس الماشية، وعملنا فيها مجازر أهلية، وخرجنا منها بمدينة الروبيكي للجلود، ومصانع للحوم، وخلقنا فرص عمل للناس، وبقت المحافظة جاذبة لمواطنيها وليست طاردة لهم».

وأشار إلى أن كل محافظة تكون على علم بالمخصصات المالية التي ستعطيها الدولة لهم بالعام المالي الجديد في شهر أكتوبر من كل عام، حتى تضع كل محافظة خططتها التطويرية للعرض على مجلس النواب في شهر مايو من العام التالي، «أصبحت حاليا أقل مدد لإنهاء التراخيص في سوهاج وقنا، والعربيات المتنقلة للخدمات المتكاملة بدأتها محافظة سوهاج بعربة واحده، وانتشرت على كل محافظات مصر».

وأشار إلى أن تطوير مشروع الريف المصري، يستهدف نحو 60 مليون مواطن مصري، وفقا للمبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتنمية 51 مركزا، وسط إرادة سياسية قوية، وتمويل جيد وتخطيط دقيق، حيث وفرت مصر 515 مليار جنيه على 3 سنوات، وسيتم صرف 150 مليار جنيه في السنة الأولى فقط، وتم وضع الخطط الخاصة باستغلال هذه الأموال، لتطوير حياة المواطنين في القرى المستهدفة، من خلال توفير بينة تحتية جيدة، وتقديم خدمات تعليمية وصحية.

وتابع: «استطعنا زيادة قدراتنا التصديرية من المنتجات الزراعية التي يتميز بها صعيد مصر، وفيه مواطن بعت شكوى للبنك الدولي لأن مشروع للصرف الصحي مش معمول صح، ودي كانت الشكوى رقم 24 في مجالات متعددة، ونزلنا بلجنة نشوف وخدنا المواطن معانا والمخطئ كان بيتحاسب، والوعي بين المواطنين زاد، وأنا بعتله شكر».

وواصل قائلا: «تم وضع خطة تشمل احتياجات المركز وتم إجراء جلسات تشاور مع المواطنين ثم عرض هذه الأمر على التنفيذين بالتنسيق مع المحليات وتم التخطيط وفقا معايير تخطيطية دقيقة، وتحديد احتياجات كل قرية وتشمل مياه وصرف صحي وكهرباء وغاز، وبعدها يتم مد المحافظة بالخدمات المختلفة».