الاحتلال يُجبر عائلة مقدسية على هدم منزلها.. ويقمع احتجاجات ضد الاستيطان (صور)

الاحتلال يُجبر عائلة مقدسية على هدم منزلها.. ويقمع احتجاجات ضد الاستيطان (صور)
- الاحتلال الإسرائيلي
- القدس المحتلة
- هدم منازل الفلسطينيين
- عائلة مقدسية
- فلسطين
- إسرائيل
- الاستيطان
- القدس
- الاحتلال الإسرائيلي
- القدس المحتلة
- هدم منازل الفلسطينيين
- عائلة مقدسية
- فلسطين
- إسرائيل
- الاستيطان
- القدس
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عائلة مقدسية على هدم منزلها ذاتيا في مدينة القدس المحتلة، في الوقت الذي قمعت فيه احتجاجات سلمية لفلسطينيين ضد التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
إخطارات بالهدم لعشرات المنازل
وكشفت مصادر محلية أن بلدية الاحتلال في القدس، أجبرت عائلة سمرين على هدم منزلها ذاتيا في حي وادي حلوة بسلوان في القدس المحتلة، حسبما نقلت «روسيا اليوم» عن وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تسليم عشرات المنازل المقدسية في سلوان إخطارات بالهدم، بهدف تهجيرهم، ضمن خططها لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
قمع الاحتجاجات ضد الاستيطان
وفي المقابل، قمعت قوات الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، اليوم الجمعة، احتجاجا ضد التوسع الاستيطاني الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين المتكررة على الفلسطينيين وممتلكاتهم، في جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وقال راتب الجبور، مُنسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان شرق يطا وجنوب الخليل، في تصريح صحفي، إن الجنود الإسرائيليين هاجموا المشاركين في الاحتجاج، ومتضامنين أجانب واعتدوا عليهم.
وأضاف "الحبور" أنه تم احتجاز عدد من المواطنين ومتضامنين أجانب وصحفيين، من ضمنهم مصور وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية «وفا»، مشهور الوحواح، وساري جرادات، ورائد الشريف، وجميل سلهب، وعبد المحسن شلالدة، وخليل ذويب، وإيهاب العلامي، حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
تنديد بسياسية التطهير العرقي
وأضاف أن جيش الاحتلال أغلق الطرق المؤدية إلى مكان الفعالية، وأعلنها منطقة عسكرية مُغلقة، بينما رفع المشاركون في الاحتجاج الأعلام الفلسطينية، ورددوا الشعارات المنددة بسياسة التطهير العرقي التي ينتهجها الاحتلال بحق المواطنين، مؤكدين تمسكهم بأرضهم، وأنهم لن يسمحوا للاحتلال بتنفيذ مخططاته الاستيطانية وسلب أراضيهم.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة الفعاليات الأسبوعية التي تنظمها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وأصحاب الأراضي، وحركة فتح في يطا، ولجان الحماية والصمود، ردا على محاولات المستوطنين المتكررة للاستيلاء على هذه المنطقة لصالح توسيع المستوطنات القريبة، وكان آخرها قيام عدد منهم بنصب خيام، ووضع حافلة نقل ركاب على أراضٍ تعود لعائلة جبارين في تلك المنطقة.