فوائد المواظبة على قراءة سورة البقرة: تطرد الشياطين وتبطل الأسحار

05:59 م | الجمعة 27 أغسطس 2021

يبحث كثير من المسلمين عن فوائد المواظبة على قراءة سورة البقرة، وقراءتها يوميا، إذ لها فوائد عديدة حال المواظبة عليها، وهناك من يقرأ السورة الكريمة يوم الجمعة فقط، مع سورة الكهف، وهناك من يقرأها كل يومين أو ثلاثة، وتشهد محركات البحث عمليات بحث مكثفة حول فوائد المداومة على قراءة سورة البقرة، وهو ما تستعرضه «الوطن» في السطور التالية.

فوائد المواظبة على قراءة سورة البقرة

وهناك فائدة كبرى لقراءة سورة البقرة، حيث إن فوائد المواظبة على قراءة سورة البقرة كثيرة، ويمكن توضيحها من خلال مما صحَّ عن النبيّ عليه الصّلاة والسّلام، في فضل سورة البقرة.

من فوائد المواظبة على قراءة سورة البقرة، أنها تطرد الشياطين، فالشيطان ينفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة، كما جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله عليه الصّلاة والسّلام قال: «لاَ تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِى تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ».

ومن فوائد المواظبة على قراءة سورة البقرة ، أنها تبطل السحر، وقد رُوي في صحيح مسلم عن أبي أُمامة الباهليّ رضي الله عنه، أنَّ رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام، قال: «اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما، اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ».

فضل قراءة سورة البقرة لمدة 40 يوما

ولم يرد في السنة النبوية ما يتعلق بأنّ هناك فضل لقراءة سورة البقرة 40 يوما، ولكن لسورة البقرة فوائد المواظبة على قراءتها، وهنا يجب تناول أن من فوائد المداومة على قراءة البقرة أنّ بها أعظم آية في القرآن، وهي آية الكرسي، وفي ذلك يمكن التأكيد على هذا القول، عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟» قال: قلت الله ورسوله أعلم قال «يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟» قال: قلت الله لا إله إلا هو الحي القيوم، قال فضرب في صدري وقال: «والله ليهنك العلم أبا المنذر» رواه مسلم.

وآية الكرسي، هي الآية 255، من سورة البقرة، في قول الله سبحانه وتعالى: «اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ».

فضل سورة البقرة في استجابة الدعاء

وتناول العديد من العلماء، فضل سورة البقرة في استجابة الدعاء، حيث يرى العلماء أنّ التركيز في تلاوة سورة البقرة يومياً لمده 3 أيام، في وقت ما بعد فترة آذان الظهر وقبل آذان العصر، ثم القيام بالدعاء، هي من الأمور التي من شأنها أن تُساهم في استجابه الدعاء.

والدعاء بعد الصلاة ركعتين ثم تلاوة سورة البقرة بقلب مليء باليقين يعجل بالاستجابة بإذن الله، فلا يوجد ما يشير إلى أنه يجب قراءة سورة البقرة لعدد مرات معينة لاستجابة الدعاء، لكن المؤكد أن قراءة هذه السورة كله بركة وخير.