طالبان تؤكد مقتل 28 عنصرا منها في الهجومين على مطار كابول

طالبان تؤكد مقتل 28 عنصرا منها في الهجومين على مطار كابول
- هجوم كابول
- هجوم مطار كابول
- مطار كابول
- ترامب
- البيت الأبيض
- هجوم كابول
- هجوم مطار كابول
- مطار كابول
- ترامب
- البيت الأبيض
قال مسؤول في حركة «طالبان»، إن 28 عنصراً من الحركة، قتلوا في الهجومين على مطار العاصمة الأفغانية «كابول»، وأضاف المسؤول، طلب عدم نشر اسمه، في تصريحات لوكالة «رويترز» للأنباء، أن «طالبان» تنوي وضع أبراج مراقبة حول كل مطارات أفغانستان، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وكان قائد القيادة المركزية الأمريكية، كينيث ماكينزي، أعلن أمس الخميس، وقوع هجومين تفجيريين في العاصمة الأفغانية «كابول» أحدهما عند بوابة آبي بمطار العاصمة الأفغانية، وأعقبه هجوم آخر في فندق بارون المجاور.
وأضاف ماكينزي، أن الهجوم عند بوابة آبي نفذه انتحاري وتبعه عدد من مسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي الذين أطلقوا النيران على المدنيين والقوات العسكرية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.
وأشارت «طالبان»، إلى أنه لا يوجد سبب لتمديد المهلة لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وكان «البيت الأبيض» قال في وقت سابق، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يفكر مطلقاً في تغيير موعد الانسحاب في 31 أغسطس الجاري، فيما أشار مسؤول غربي لوكالة «رويترز» للأنباء، إلى زيادة عمليات الإجلاء من مطار كابول بعد الهجوم.
وقال المسؤول الأمني الغربي في المطار، اليوم، إن عمليات إجلاء المدنيين من المدينة تسارعت بعد هجومين قرب المطار، مؤكدا-طلب عدم نشر اسمه لوكالة «رويترز» للأانباء- أن الرحلات الجوية تقلع بانتظام من مطار العاصمة الأفغانية.
وكان البيت الأبيض أعلن، أمس الخميس، أن أكثر من 100 ألف شخص تم إجلاؤهم من المطار منذ 14 أغسطس الجاري، واوضحت الرئاسة الأمريكية، أنه تم إجلاء حوالي 7500 شخص من كابول، امس الخميس على مدار 12 ساعة.
وكان وزير الدفاع الأسترالي بيتر داتون، قال إن جنود بلاده غادروا مطار كابول قبل الهجوم.
«جوتيريش» يدعو الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الى اجتماع لمناقشة وضع أفغانستان
بدوره، دعا الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس الخميس، الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي الى اجتماع لمناقشة الوضع الفوضوي في أفغانستان، وقال دبلوماسيون لوكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، إن جوتيريش، بعث برسائل رسمية يدعو فيها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين الى اجتماع يعقد الاثنين المقبل.
وأضاف الدبلوماسيون، أن بعض الدول الدائمة العضوية كانت تبحث إمكان عقد اجتماع منذ أيام، فيما أشار دبلوماسي إلى أن روسيا بدا وكأنها متحفظة، لكن من المتوقع أن تحضر الدول الخمس جميعها الاجتماع.
الرئيس الأمريكي السابق: ما شهده مطار كابول مأساة ما كان ينبغي أبدا السماح بحدوثها
بدوره، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن ما شهده مطار كابول، مأساة ما كان ينبغي أبدا السماح بحدوثها، فيما رفضت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، الدعوات المطالبة باستقالة الرئيس الأمريكي جو بايدن على خلفية الهجوم.
وكان بايدن، قال في وقت سابق إنه متمسك بقراره بسحب قوات بلاده من أفغانستان، مضيفا في مؤتمر صحفي، إنه يتحمل المسؤولية الكاملة لما حدث للقفوات الأمريكية في أفغانستان، مشيرا إلى أن ترامب هو من اتخذ قرار الانسحاب من أفغانستان وعقد الاتفاق مع «طالبان».
وقالت المتحدثة باسم «البيت الأبيض»، جين بساكي، إن هذا اليوم ليس مناسبا للألاعيب السياسية. وكان عدد من السياسيين الأمريكيين، معظمهم من الجمهوريين، بينهم مسؤولون سابقون وأعضاء في الكونجرس، دعوا في وقت سابق، بايدن إلى الاستقالة على خلفية الهجوم.
وقال العضو في مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري روني جاكسون على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، تعليقا على المؤتمر الصحفي لـ«بايدن» بشأن الهجوم: «هذا كان مخجلا. من الواضح أن هناك مشكلة مع صحة بايدن العقلية، وكان من الصعب مشاهدة ذلك. وعليه ألا يبقى رئيسا ولو لأي ثانية أخرى. ونستحق أحسن من ذلك».
بدورها، أوضحت المندوبة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، أن «هل يجب أن يستقيل بايدن أو يتم عزله بعد تعامله مع قضية أفغانستان؟ نعم. ولكن ذلك سيتركنا مع كامالا هاريس، وهذا سيكون أسوأ بكثير».
موسكو تدعو إلى مضاعفة الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب بعد الهجوم على مطار كابول
ودعا السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف إلى مضاعفة الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب بعد الهجوم على مطار كابول، مضيفا في بيان، أن الإرهاب هو شر لا مكان له على سطح الأرض. ولا يمكن الانتصار عليه إلا بتوحيد الجهود ويجب مضاعفة الجهود الدولية المشتركة لتتخلص البشرية من هذه العدوى.
من جانبها، عبرت وزارة الخارجية السعودية، أمس الخميس، عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي، معربة في بيان، عن أمل المملكة باستقرار الأوضاع في أفغانستان بأسرع وقت، مُؤكدة في الوقت ذاته وقوفها إلى جانب الشعب الأفغاني.
وجددت الخارجية السعودية، التأكيد على موقف الرياض الرافض لهذه الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية والإنسانية كافة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.