ماذا يوجد أسفل قصر أندراوس بالأقصر بعد هدمه؟.. «الآثار» تجيب

ماذا يوجد أسفل قصر أندراوس بالأقصر بعد هدمه؟.. «الآثار» تجيب
- الأقصر
- قصر أندراوس
- محافظة الأقصر
- الأثار
- وزارة الأثار
- تحت القصر
- هدم قصر أندراوس
- الأقصر
- قصر أندراوس
- محافظة الأقصر
- الأثار
- وزارة الأثار
- تحت القصر
- هدم قصر أندراوس
تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها الدكتور مصطفى الوزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على هامش جولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بمحافظة الأقصر، أمس، حيث كشف عن وجود معبد روماني أسفل قصر توفيق باشا أندراوس التاريخي، والذي يعود عمره لأكثر من 120عامًا.
وفي المقابل أكد عدد من مسؤولي الآثار بالمحافظة عدم إمكانية تحديد ما هو أسفل القصر التاريخي بدون البدء في أعمال الحفر، والكشف عنها بشكل واضح، حتى يتم الجزم بما هو أسفله، سواء كان معبدا رومانيا أو مبان تعود لعصور أخرى.
وكانت سلطات محافظة الأقصر، قد أزالت قصر توفيق باشا أندراوس مساء أمس كاملًا أمام كورنيش النيل وداخل حرم معبد الأقصر.
مدير معبد الأقصر: أسفل القصر قد يكون معبدا أو مبانٍ
وقال أحمد العربي، مدير معبد الأقصر، إنه يُجرى الآن إزالة الرُكام والرديم ونواتج الحفر أسفل قصر أندراوس باشا، وسيتم بدء الحفر أسفل القصر عقب الانتهاء من أعمال رفع الرديم والأتربة من داخل حرم معبد الأقصر، ولكن دون تحديد موعد مُحدد لذلك.
وأكد عدم تحديد موعد لانتهاء العمل في الحفائر طالما لم يتضح ماهو أسفل القصر من الأساس، ويُمكن أن تمتد الحفائر لفترة طويلة على حسب ماهو موجود أسفل الأرض، حتى يظهر ما في باطنها ويتم العثور على نواتج الحفر بشكل واضح.
وبخصوص نوع المُكتشفات أسفل قصر توفيق أندراوس، أوضح مدير معبد الأقصر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، قائلًا: «لا نعلم ماهو هو أسفل القصر حتى تتم إزالة جميع الآثار من نواتج الحفر والردم والأتربة بشكل كامل، سواء كان معبدا فرعونيا أم مبان»، مشيرًا إلى أنه في العصر الروماني اُستخدم المعبد كمعسكر لذا من الوارد العثور على امتدادات واستكمالًا لهذا العصر، في ظل العثور على شواهد للعصر الروماني في قصر يسى أندراوس والذي أُزيل منذ سنوات».
«آثار مصر العليا»: لا يمكن الجزم بما هو أسفل القصر حتى إجراء الحفائر
وقال محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، إنه من الممكن العثور على مبان يرجع تاريخها لعصور مختلفة، خاصة في ظل ارتباط المعابد ببعضها البعض بطريق الكباش، والذي شهد إضافات عدة على مدار عصور تاريخية حتى عصر الإسكندر، مضيفًا «لا يمكن أن نجزم بما هو أسفل القصر حتى تتم أعمال الحفائر».