الخطيب: الصكوك السيادية حلم تمناه الاقتصاديون ويتحقق على أرض الواقع

02:57 م | الأربعاء 25 أغسطس 2021

تحدث الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، رئيس التحرير التنفيذي بجريدة «الوطن»، عن رؤيته للعديد من الملفات المهمة التي تعمل الدولة على إنجازها في الوقت الراهن، أبرزها مشروع الصكوك السيادية ومشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وذلك خلال استضافته على شاشة قناة «dmc».

وعن الصكوك السيادية، قال الخطيب إنه مشروع مالي كبير سيشكل فارقا هائلا مع الدولة، متابعا «وهذا هو الفارق بين الماضي وما يجري الآن على أرض الواقع، هذا المشروع كان يحلم به كل الاقتصاديين من قبل ولكنه يتحقق على أرض الواقع الآن».

وتطرق رئيس التحرير التنفيذي بجريدة «الوطن» خلال حديثه مع الإعلامية أسماء يوسف على ِشاشة «dmc»، لما يجري من تقييم آثار تطبيق قرار انتظار السيارات بالقاهرة والجيزة، مؤكدا أنه بمثابة بث تجريبي بلغة الإعلام، وهو أمر جيد أن نخضع الفكرة للتجربة المبدئية، وهو يحدث الآن في أكثر من تجربة، لرصد ردود فعل المجتمع، «أمر هام جدا لرصد الإيجابيات والسلبيات قبل التطبيق الفعلي وهو ما لم يحدث من قبل».

الدولة المصرية تفكر في أبسط الأمور بداية من السايس وحتى أكبر شيء يتعلق بالأمن القومي

وأكد أن الدولة المصرية تفكر بكل ماهو له علاقة بالمواطن بداية من رغيف العيش وحتى النجاح في إعادة البعثة المصرية من أفغانستان، مؤكدا أن الدولة المصرية تفكر في أبسط الأمور بداية من السايس وحتى أكبر شيء يتعلق بالأمن القومي، «المسألة التي تخضع للتجربة والتقييم، وإجراء ما يسمى بالحوار المجتمعي بصوره المختلفة لرصد آثار التجربة، فإذا كانت آثار التجربة إيجابية يتم تعظيمها، وإذا كانت سلبية يتم تداركها».

الأشخاص ليسوا أصحاب القرار في تلقي اللقاح من عدمه

وتابع رئيس التحرير التنفيذي بجريدة «الوطن»، بأنه فيما يخص لقاح كورونا فالأشخاص ليسوا أصحاب القرار في تلقي اللقاح من عدمه، كون كورونا وباء معد، وعدم أخذ اللقاح لايؤذي الشخص فقط ولكن يجعله يؤذي الآخرين، خصوصا وأن الدولة توفر اللقاحات، والرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بإلزام الطلاب والعاملين في العملية التعليمية في المدارس والجامعات بتلقي اللقاح.

وأشار إلى أن لقاح كورونا متوفر وبمجرد إرسال الرسالة يتم تحديد الموعد لتلقي اللقاح، وإحجام الشخص عن اللقاح لا يضره وحده ولكنه يضر الآخرين والمجتمع، فيوجد بعض الدول غير قادرة على توفير اللقاح لمواطنيها.

حياة كريمة مشروع عملاق وحقيقي

وأشار الخطيب إلى أن «مشروع حياة كريمة ليس فقط مشروع عملاق وقوي ويرفع من قدرة الدولة المصرية ورضا المواطن، ولكنه محور لبناء مقومات الدولة المصرية، حيث يشترط المشروع أن كل ما يتعلق بالمشروع يكون صناعة مصرية وبأيادي مصرية، وهذا ينشط الاقتصاد ويعظمه ويقويه، وهذا المشروع هو مشروع عملاق وحقيقي، ونستطيع أن نسميه مشروع دولة 30 يونيو، وهو أكبر مشروع تنموي على مستوى العالم وفق الأمم المتحدة».

بناء المدن المصرية الجديدة لفت أنظار العالم كله لمصر وخبراتها

واستكمل رئيس التحرير التنفيذي بجريدة «الوطن» أن مشروع حياة كريمة يوطن الصناعات، وستخرج الدولة المصرية منه بتجارب كبيرة، مشيرا إلى أنه بسبب عمليات البناء التي تمت في المدن المصرية مثل العلمين والعاصمة الإدارية جاءت دول من الخارج تحاول أن تستلهم التجربة المصرية وتستخدم الشركات المصرية في عمليات بناء، مثل دول الكونغو والعراق وليبيا، بسبب خبرات المهندس والعامل المصري والشركات المصرية، مما لفت أنظار العالم كله لمصر والخبرات التي تحتويها.

وشدد على أن مشروع حياة كريمة يرفع كفاءة الدولة المصرية، ويصنع خبرات كبيرة يمكن تصديرها إلى الخارج.