استشاري علاقات أسرية: زواج الـ«بارت تايم» لن يكون ظاهرة في المجتمع

قالت الدكتورة أمل رضوان، استشاري علاقات أسرية، إن الاستقرار مفهوم راسخ في العلاقات الزوجية، والله وصف العلاقة الزوجية بـ«الميثاق الغليظ»، ولا يمكن أن يكون هذا الميثاق الغليظ مجرد وقت قليل مثل ما يعرف بـ«زواج البارت تايم»، مشددًة على أن هذا النوع من الزواج ليس صحيًا من الناحية المجتمعية.

وأضافت «رضوان» في لقاء مع برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة الحياة الفضائية، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، اليوم الثلاثاء، أن هذه الفكرة لم ولن تكون ظاهرة في المجتمع المصري، لا اليوم ولا بعد عشر سنوات، وطبيعة المجتمع سيلفظ هذه الفكرة.

وتابعت استشاري العلاقات الأسرية، أن الزوجة التي تقبل في البداية بجزء من الوقت، تعود فيما بعد إلى رفض هذه الفكرة، ولا يصح حتى أن يكون هناك اتفاقًا ضمنيًا على قضاء الزوج جزء من الوقت مع زوجته، لافتة إلى أن هناك عبارة أخرى ليست جيدة وهي «سلفيني جوزك» لأن هذه العبارة مهينة للرجل والمرأة على حد سواء.

أساس الزواج الإشهار

وشددت على أن الزواج في الأساس هو إشهار وإعلان، وليس في السر، والدعوات إلى مثل هذا النوع من الزيجات «فيها حاجة غلط»، لافتة إلى أن الزواج علاقة إنسانية كاملة واتحاد والتقاء روحي ونفسي وإنساني يدعمه المجتمع، وليس التقاء لوقت قصير، بل مشاركة في كل شيء.

زواج غيل مكتمل الأركان

وأوضحت أن ما يعرف بـ«زواج البارت تايم» غير مكتمل أركان الزواج، ولا يوجد به ما قاله الله «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً».

وكانت دار الإفتاء المصرية أصدرت فتوى حول قضية زواج الـ«بارت تايم»، بعد أن أثارت الجدل مؤخرًا، مؤكدة أنه لا ينبغي الانسياق وراء دعوات حداثة المصطلحات في عقد الزواج التي ازدادت في الآونة الأخيرة، والتي يَكْمُن في طياتها حب الظهور والشهرة وزعزعة القيم، مما يُحدث البلبلة في المجتمع، ويؤثر سلبًا على معنى استقرار وتماسك الأسرة التي حرص عليه ديننا الحنيف وراعته قوانين الدولة.

• زواج البارت تايم
• الحياة اليوم
• دار الإفتاء
• قوانين
• العلاقات الأسرية
• زواج البارت تايم
• الحياة اليوم
• دار الإفتاء
• قوانين
• العلاقات الأسرية