أول تعليق رسمي من «الإفتاء» على «زواج البارت تايم»

أول تعليق رسمي من «الإفتاء» على «زواج البارت تايم»
- دار الإفتاء
- الزواج الشرعي
- الزواج العرفي
- زواج البارت تايم
- البارت تايم
- رأي دار الإفتاء في زواج البارت تايم
- دار الإفتاء
- الزواج الشرعي
- الزواج العرفي
- زواج البارت تايم
- البارت تايم
- رأي دار الإفتاء في زواج البارت تايم
ذكرت دار الإفتاء المصرية، في أول تعليق رسمي لها على ما يسمى «زواج البارت تايم»، إنّ إطلاق أسماء جديدة على عقد الزواج، يعد نوعا من حب الظهور والشهرة وزعزعة القيم، مطالبة بعدم الانسياق وراء دعوات حداثة المصطلحات في عقد الزواج التي زادت بشكل ملحوظ مؤخرا، وتندرج ضمن طيّاتها على حب الظهور والشهرة وزعزعة القيم، ما يتسبب في إحداث بلبلة في المجتمع، ويؤثر سلبا على معنى استقرار وتماسك الأسرة التي حرص عليه ديننا الحنيف ورعته قوانين الدولة.
الزواج الشرعي هو ما يكون قصده الدوام والاستمرار
وأكدت الدار قبل قليل، أنّ ما يفعله البعض من إطلاق أسماء جديدة على عقد الزواج، واشتراطهم فيه التأقيت بزمنٍ معينٍ ونحو ذلك، يبطل صحة العقد، فالزواج الشرعي هو ما يكون القصد منه الدوام والاستمرار وعدم التأقيت بزمنٍ معينٍ «زواج البارت تايم»، وإلَّا كان زواجًا مُحرَّمًا ولا يترتب عليه آثار الزواج الشرعية.
وكان المحامي أحمد مهران، اقترح عدد من المبادرات للزواج لحل أزمة المطلقات في مصر ومنها زواج « السلف» وزواج «البارات تايم»، مشيرًا إلى أنَّ هناك زيادة في حالات السيدات المطلقات داخل مصر، واللاتي وصلن عددهن لـ 2،5 مليون سيدة مطلقة، وهو ما يتطلب تحرك جديد بأفكار جديدة لحل هذه الأزمة دون مخالفة الشرع أو القانون.
وأضاف «مهران»، في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، أنَّ زواج السلف وزواج البارت تايم موجودين بالفعل في مصر بأعداد كبيرة، موضحًا أنَّ زواج «السلف» هو أن تطلب السيدة المطلقة من صديقتها أن تتزوج من زوجها الذي يكون حالته المادية متيسرة، ويكون زواج بعقد شرعي ورسمي، ولكن بشرط أن تكون مع زوجها يوم واحد في الأسبوع « المرأة المطلقة تقول لزوجها سلفيني زوجك ولو يوم واحد في الأسبوع، ولكن بعقد زواج شرعي ورسمي» وهذا يسمي زواج شرك سلف أو شركة.
وأوضح أنَّ زواج ما يسمي بـ« البارت تايم»، يختلف عن زواج « السلف» في عدة أمور، إذ أن الزوج هو ما يختار سيدة مطلقة للزواج منها ولكن بشرط أن يوثق في العقد بأنه لن يعيش معها طول الوقت، بل يختار يوم أو أيام معينة في الشهر للعيش معا «تنازل الزوجة عن حقها في المبيت جائز بشرط القبول والرضا، وذلك حسب ما أكّده أزهريون ليا أنه جائز شرعًا وقانونًا»، بحسب زعمه.