«واشنطن»: ملايين الجياع يقبعون تحت حصار الحكومة الإثيوبية في تيجراى

«واشنطن»: ملايين الجياع يقبعون تحت حصار الحكومة الإثيوبية في تيجراى
- تيجراي
- حرب تيجراي
- سامانثا باور
- إثيوبيا
- أخبار إثيوبيا
- تيجراي
- حرب تيجراي
- سامانثا باور
- إثيوبيا
- أخبار إثيوبيا
جددت الولايات المتحدة الأمريكية اتهامها، اليوم الجمعة، للحكومة الإثيوبية، بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى منطقة إقليم تيجراي التي تشهد نزاعًا عسكريًا منذ الرابع من نوفمبر من العام الماضي، محذرة من أن «المساعدات الغذائية التي وجهت لملايين الجائعين القابعين تحت حصار السلطات الإثيوبية ستنفذ هذا الأسبوع»، وفق ما نقلت وكالة أنباء «أسوشيتيد برس».
واندلع النزاع على خلفية إرسال الحكومة الفيدرالية الإثيوبية بقيادة أبي أحمد قواتها إلى إقليم تيجراي نوفمبر الماضي، للإطاحة بجبهة تحرير شعب تيجراي، وهو الحزب الحاكم في الإقليم والذى كان يسيطر على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يتسلم أبي أحمد إدارة البلاد عام 2018.
7٪ فقط من المساعدات الغذائية المطلوبة تصل تيجراي
ونقلت قناة «العربية» تصريحات لمدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور، قالت فيها: إن أقل من 7٪ من المساعدات الغذائية المطلوبة وصلت إلى إقليم تيجراي، لافتة إلى أن سكان الإقليم يبلغ عددهم حوالي 6 ملايين شخص، وأن مخازن المواد الغذائية المخزنة في تيجراي استنفدت بعد 9 أشهر من الحرب.
وأوضحت مدير الوكالة الأمريكية: أن النقص في الغذاء بمنطقة تيجراي لا يعود لعدم توافر الطعام، وإنما لأن الحكومة الإثيوبية تعمل على عرقلة المساعدات الإنسانية، وهي الاتهامات التي تواجهها «أديس أبابا» منذ فترة طويلة، بينما تنفي تلك الاتهامات رسميا.
900 ألف شخص في تيجراي يعيشون «أزمة جوع»
وحذرت سامانثا باور، من أن نحو 900 ألف شخص في إقليم تيجراي يعيشون «أسوأ أزمة جوع في العالم منذ عقد»، على حد قولها، وذلك في أعقاب قرار الحكومة الإثيوبية إلغاء قرار وقف إطلاق النار قبل أكثر من 10 أيام، حيث أمرت الجيش بالتحرك في إقليم تيجراي الذي سبق وحققت فيه جبهة تحرير تيجراي انتصارا وطردت القوات الحكومية بعد السيطرة عليه.
بينما دعا «أبي أحمد» جميع الإثيوبيين البالغين والمؤهلين للالتحاق بالجيش الإثيوبي الفيدرالي مع توسع النزاع العسكري في البلاد إلى إقليمي أمهرة وعفار المجاورين شمال إثيوبيا خلال الفترة الأخيرة، في وقت تحذر مننظمات دولية وجهات حقوقية من ارتكاب جرائم حرب.