ألفا قتيل في هايتي.. الجزيرة الكاريبية تعيش كارثة جديدة بسبب عاصفة

ألفا قتيل في هايتي.. الجزيرة الكاريبية تعيش كارثة جديدة بسبب عاصفة
- هايتي
- زلزال هايتي
- عاصفة في هايتي
- جزيرة هايتي
- رئيس هايتي
- حوادث عالمية
- كوارث طبيعية
- هايتي
- زلزال هايتي
- عاصفة في هايتي
- جزيرة هايتي
- رئيس هايتي
- حوادث عالمية
- كوارث طبيعية
ارتفع عدد قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي إلى أكثر من 2000 شخص، فيما حذر عمال الإغاثة من التحديات التي تواجه جهودهم، وذلك بعد خمسة أيام من تشريد آلاف الأشخاص وفقا لوكالة «فرنس برس»، التي أكدت، أن الجزيرة الكاربية تتعرض لعاصفة استوائية والناس بدون مأؤى للحماية منها.
وقالت وكالة الحماية المدنية في البلاد، إن عدد القتلى في الزلزال المدمر الذي وقع يوم السبت الماضي ارتفع بنحو 250 ليصل إلى 2189.
وقال جيري تشاندلر، متحدث من مركز عمليات الطوارئ في العاصمة بورت أو برنس «إن هناك حوالي 600 ألف شخص تضرروا بشكل مباشر ويحتاجون إلى مساعدات إنسانية فورية».
كما أصاب الزلزال ما لا يقل عن 12268 شخصًا وألحق أضرارًا أو دمر عشرات الآلاف من المباني في الدولة الكاريبية، التي لم تتعاف بعد من الزلزال المدمر عام 2010.
وأصبح العديد من الهايتيين دون مأوى بسبب الزلزال الذي بلغت قوته 7.2 درجة، وأصبحوا معرضين لكارثة جديدة وهي تعرض الجزيرة لعاصفة استوائية «غريس» فوق البلاد، وحتى قبل الزلزال القوي، تعرضت هايتي، وهي واحدة من أفقر دول العالم، لأزمة تفشي فيروس كورونا المتصاعدة والفوضى السياسية التي بلغت ذروتها الشهر الماضي باغتيال الرئيس جوفينيل مويس.
وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ لمدة شهر في المقاطعات الأربع المتضررة من الزلزال الأخير، وفي منطقة مانيش التي يصعب الوصول إليها على بعد 120 ميلاً من العاصمة، لايزال السكان ينتظرون المساعدة الإنسانية.
وقالت روز هورغويل بوينت دو جور، وهي من السكان المحليين: «المؤسسات التي اعتدنا عليها للمساعدة في حالة خراب وأن الكنيسة والأبرشية والعيادات دمرت بالكامل».
ويخشى أحد السكان الآخرين، جورداني بلفيو، على الأشخاص الذين يعيشون في الأجزاء النائية قائلاً: «كان هناك الكثير من الانهيارات الطينية في الجبال مما أدى إلى إصابة وقتل الكثير من الناس. البعض مفقود وليس لدينا الوسائل للبحث عنهم».
وقالت وكالة المعونة الأمريكية، التي تقود جهود الإغاثة الأمريكية، في بيان يوم الأربعاء: «العديد من الطرق لا تزال غير سالكة في بعض المناطق لنقل المساعدات»، مضيفة: «أنها وشركاؤها اعتمدوا على الطرق الجوية والبحرية للوصول إلى بعض الضحايا، بما في ذلك دعم خدمة المراكب التابعة لبرنامج الغذاء العالمي لإيصال إمدادات الإغاثة والأفراد إلى جنوب غرب هايتي».