خبير يدعو للاستفادة من سياحة تنظيم الأفراح وعلاج الأسنان بجنوب سيناء

خبير يدعو للاستفادة من سياحة تنظيم الأفراح وعلاج الأسنان بجنوب سيناء
- جنوب سيناء
- خبير سياحي
- السياحة الروسية
- منتجعات جنوب سيناء
- السياحة العلاجية
- سياحة الأفراح
- جنوب سيناء
- خبير سياحي
- السياحة الروسية
- منتجعات جنوب سيناء
- السياحة العلاجية
- سياحة الأفراح
قال أحمد بدوي، الخبير السياحي المصري الإيطالي، إن المقومات السياحية التي تمتلكها جنوب سيناء، وخاصة مدينة شرم الشيخ، تضعها على رأس المناطق السياحية العالمية، كونها تمتلك مناخا معتدلا على مدار العام مما يتيح للسائحين زيارتها في أي وقت مناسب لهم.
عودة السياحية الروسية لمصر غير كاف لإنعاش القطاع
وأكد «بدوي»، في تصريح له، اليوم الأربعاء، أن عودة السياحية الروسية لمصر لوحدها غير كافية، ولابد من عودة السياحة الأوربية بكامل دولها، نظرا لأن السائح الأوربي يحدث انتعاشة في قطاع السياحة وخاصة داخل المطاعم و البازارات والمحلات، وليس داخل الفنادق فقط، مشيرًا إلي أن السائح الأوربي انقطع عن المقاصد المصرية بسبب جائحة كورونا، وأوربا تريد أن يضخ السائح الأوربي أمواله داخلها لذا قامت بفتح الحدود بين جميع الدول الأوربية .
وأضاف أن هناك موضة للسياحة، ولابد أن نعمل بها، ولا نكتفي فقط بالسياحة الشاطئية بجنوب سيناء، فالموضة الآن هي سياحة تنظيم الأفراح لأنها تتضمن عدد كبير من المدعوين والمعازيم، ومنتجعات جنوب سيناء تناسب ذلك لما تتمتع به من طقس رائع، وطبيعة خلابة، بالإضافة للسياحة العلاجية، وخاصة سياحة علاج الأسنان التي تعد منخفضة التكاليف في مصر.
يجب الترويج للسياحة العلاجية وعلى رأسها علاج الأسنان
وأوضح أنه يمكن إنشاء عيادات أسنان في مدن شرم الشيخ، دهب، طور سيناء، والتسويق للسياحة العلاجية، لافتا إلي أن العديد من الدول مثل كرواتيا وسلوفانيا هي رقم واحد في السياحة العلاجية للأسنان، وتكلفة حشو ضرس تصل إلي ٤٠٠ يورو بما يوازي ٦ آلاف جنيه بينما لا يتكلف ألف جنيه في مصر.
وأكد «بدوي»، أن الأطفال في أوروبا يدرسون تاريخ مصر في كافة المراحل الدراسية، لذا ينشأ الأوربيون على الشغف لتاريخ الفراعنة، وهذ ا دليل على أن تاريخ مصر الفرعوني وحضارتها مازالت العامل الأول الذي يسوق لمصر سياحيا.
وطالب بضرورة الاهتمام بالخدمة وتدريب العاملين في السياحة بشكل مستمر، وكذلك الاهتمام بالبيئة والنظافة، وفتح سياحة السفاري والصحراء لأن السائح يعشق الطبيعة، وخاصة بعد إغلاق قرابة عامين بسبب جائحة كورونا.