التوبة في عاشوراء.. تاب الله فيه على «آدم» و«يونس»

كتب: محمد يوسف

التوبة في عاشوراء.. تاب الله فيه على «آدم» و«يونس»

التوبة في عاشوراء.. تاب الله فيه على «آدم» و«يونس»

ليوم عاشوراء فضل كبير، وصوم يوم عاشوراء كفارة سنة، لكن أيضا لعاشوراء فضلا في التوبة، حيث تاب الله في زمن عاشوراء على سيدنا آدم، كما تاب على يونس في بطن الحوت.

التوبة في يوم عاشوراء 

يوم تاب الله فيه على قوم عصوه، وجاء في الأثر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل: «إن كنت صائما شهرا بعد رمضان، فصم المحرم، فإن فيه يوما تاب الله على قوم، ويتوب فيه على آخرين».

وعن وهب بن منبه، إن الله تعالى أوحى إلى موسى عليه السلام، أن مر قومك يتوبوا إلي في أول عشر المحرم، فإذا كان يوم العاشر فليخرجوا إلي حتى أغفر لهم.

وذكر قتادة: كنا نتحدث أن اليوم الذي تاب الله فيه على آدم، يوم عاشوراء، وهبط فيه آدم إلى الأرض يوم عاشوراء، وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث، ويتوب فيه على آخرين حث للناس على تجديد التوبة النصوح في يوم عاشوراء، وترجيه لقبول التوبة، فمن تاب فيه إلى الله عز وجل من ذنوبه، تاب الله عليه كما تاب فيه على من قبلهم.

دار الافتاء: يوم عاشورا زمانًا لقبول التوبة

وكشفت دار الإفتاء المصرية في فتوى على موقعها الرسمي برقم 3595، أن الله جعل يوم عاشوراء، زمانًا لقبول التوبة حيث يوافق يوم عاشوراء، وهو اليوم العاشر من الشهر الحرام المحرم لعام 1443 هجريا.

واستشهدت الفتوى، بالحديث النبوي: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِنْ كُنتَ صَائِمًا شَهْرا بَعْدَ رمضان فصمِ الْمحرمَ؛ فَإِنهُ شهْرُ اللهِ، فِيهِ يَوْمٌ تَابَ فِيهِ عَلَى قَوْم، وَيَتُوبُ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ آخَرِينَ)، وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه مرفوعا: (هذا يَوْمٌ تَابَ اللهُ فِيهِ عَلى قوْم؛ فَاجْعَلُوهُ صلاةً وَصَوْمًا)».

وأوضحت دار الافتاء، أنه في يوم عاشوراء، تاب اللهُ تعالى على سيدنا آدم عليه السلام، وفيه أُهبِط إلى الأرض؛ كما تاب الله على سيدنا يونس عليه السلام، وفيه تاب على قومه، وفيه أَمَر بني إسرائيل بالتوبة، وكان الحنفاء يدلون أهل الجاهلية على التوبة من الذنوب العظام في يوم عاشوراء.

واختتمت دار الافتاء المصرية، فتواها بالتدليل على فضل التوبة في يوم عاشوراء بذكرى ما روي عن الأسود بن يزيد «قال: سألتُ عُبَيْدَ بن عُمَيرٍ عن صوم عاشوراء، فقال: إنَّ قومًا أذنبوا فتابوا فيه فتيب عليهم، فإن استطعت أن لا يمر بك إلا وأنت صائمٌ فافعل».


مواضيع متعلقة