دار الإفتاء: يوم عاشوراء جعله الله زمانا لقبول التوبة

كتب: مصطفى رحومة

دار الإفتاء: يوم عاشوراء جعله الله زمانا لقبول التوبة

دار الإفتاء: يوم عاشوراء جعله الله زمانا لقبول التوبة

كشفت دار الإفتاء المصرية في فتوى رسمية نشرت على موقع الدار الإلكتروني، وحملت رقم 3595، عن أن الله جعل يوم الأربعاء المقبل، زمانًا لقبول التوبة وإجابتها، حيث يوافق يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر من الشهر الحرام المحرم لعام 1443 هجريا.

فضل التوبة في يوم عاشوراء

وبينت دار الإفتاء في الفتوى المشار إليها، فضل التوبة في يوم عاشوراء، ردا على سؤال من شخص يعترف بارتكابه الكثير من المعاصي والذنوب، وأنه عاهد الله أن لا يعود إليها، وسمع من أحد المشايخ أن التوبة في يوم عاشوراء مقبولة كما تاب الله على سيدنا آدم عليه السلام، متسائلا عن مدى صحة ذلك؟

وقالت دار الإفتاء: «من فضائل عاشوراء أن الله تعالى جعله زمانًا لقبول التوبة وإجابتها؛ فعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إِنْ كُنْتَ صَائِمًا شَهْرًا بَعْدَ رَمَضَانَ فَصُمِ الْمُحَرَّمَ؛ فَإِنَّهُ شَهْرُ اللهِ، فِيهِ يَوْمٌ تَابَ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ، وَيَتُوبُ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ آخَرِينَ)، وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه مرفوعًا: (هَذَا يَوْمٌ تَابَ اللهُ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ؛ فَاجْعَلُوهُ صَلَاةً وَصَوْمًا) يعني يوم عاشوراء».

يوم عاشوراء

وأوضحت دار الافتاء، أنه في يوم عاشوراء، تاب اللهُ تعالى على سيدنا آدم عليه السلام، وفيه أُهبِط إلى الأرض؛ كما تاب الله على سيدنا يونس عليه السلام، وفيه تاب على قومه، وفيه أَمَر بني إسرائيل بالتوبة، وكان الحنفاء يدلون أهل الجاهلية على التوبة من الذنوب العظام في يوم عاشوراء.

واختتمت دار الافتاء المصرية، فتواها المشار إليها، بالتدليل على فضل التوبة في يوم عاشوراء بذكرى ما روي عن الأسود بن يزيد «قال: سألتُ عُبَيْدَ بن عُمَيرٍ عن صوم عاشوراء، فقال: إنَّ قومًا أذنبوا فتابوا فيه فتيب عليهم، فإن استطعت أن لا يمر بك إلا وأنت صائمٌ فافعل».

صوم يوم عاشوراء

ويعد صيام يوم عاشوراء سنة فعلية وقولية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي روي في حديث عن فضل صوم عاشوراء أنه يكفر ذنوب سنة قبله.


مواضيع متعلقة