التهاب المفاصل عرض ممتد مع متعافي كورونا.. وأطباء يوضحون الأسباب
التهاب المفاصل عرض ممتد مع متعافي كورونا.. وأطباء يوضحون الأسباب
- إلتهاب المفاصل
- إلتهاب المفاصل المناعي
- كورونا
- أعراض ما بعد كورونا
- متعافي كورونا
- إلتهاب المفاصل
- إلتهاب المفاصل المناعي
- كورونا
- أعراض ما بعد كورونا
- متعافي كورونا
أصبح التهاب المفاصل المناعي واحدا من أكثر الأعراض شيوعا التي يعاني منها المتعافين من كورونا بعد شفائهم، حيث يؤكد الكثير من الأطباء أنه لوحظ معاناة الكثير من المتعافين من التهابات بمفاصل أجسامهم، بالإضافة إلى ضمور على مستوى بعض عضلات الجسم.
علا رجب: ضعف الجهاز المناعي يجعل متعافي كورونا عرضة للكثير من المشاكل الصحية
وقالت الدكتورة علا رجب، أستاذ الروماتيزم والتأهيل، إن معاناة بعض المتعافين من وباء كورونا مع الكثير من الأعراض بعد شفائهم ومن بينها التهاب المفاصل المناعي، تعود إلى ضعف الجهاز المناعي في أجسامهم، مطالبة الجميع بضرورة الاهتمام بأجهزتهم المناعية وأن يبتعدوا عن أي ممارسات أو تغذية غير سليمة تؤدي إلى ضعف الأجهزة المناعية.
وأضافت «علا»، خلال استضافتها اليوم الثلاثاء، في برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على شاشة cbc، أن هناك فوارق بين التهاب المفاصل المعتاد، والتهاب المفاصل الذي يسببه فيروس كورونا، موضحة أن الفيروس حينما يهاجم الجسم يعمل على إحداث مشاكل بكل أجهزة الجسم بشكل عام.
أخصائي علاج طبيعي: بعض المتعافين من وباء كورونا عانوا من مشاكل صحية بمفاصلهم
وقال الدكتور أشرف بسكالس، أخصائي العلاج الطبيعي، إن بعض المتعافين من وباء كورونا عانوا من مشاكل صحية بمفاصلهم لمدة تصل لأكثر من شهرين، موضحا أن هناك عدة أسباب أدت إلى ذلك، يأتي في مقدمتها الأدوية التي تستخدم خلال الإصابة بكورونا، كاشفا أن بعض تلك الأدوية تتسبب في التهابات بالمفاصل وضمور ببعض عضلات الجسم.
وأضاف «بسكالس»، خلال استضافته اليوم الثلاثاء، ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على شاشة cbc، أن من الأسباب أيضا التي تجعل الكثيرون يشعرون بآلام في المفاصل بعد التعافي من كورونا، تتمثل في العامل النفسي والحالة النفسية السيئة التي يعاني منها مريض كورونا خلال فترة إصابته وحتى بعد التعافي، وهو ما يؤدي إلى ضعف بجهاز المناعة وكذلك ضعف على مستوى العضلات والمفاصل.
وطالب أخصائي العلاج الطبيعي، كل المصابين والمتعافين من وباء كورونا، بضرورة الحرص على الحركة بشكل دائم ومستمر، لأن هذا يساعد على عدم معاناة عضلات الجسم من أي ضمور، كما أنه يساعد على استمرار عمل الدورة الدموية بشكل طبيبعي.
