حقيقة ظهور مراسلة «سي إن إن» بـ«الحجاب والعباية» في أفغانستان

كتب: محمد علي حسن

حقيقة ظهور مراسلة «سي إن إن» بـ«الحجاب والعباية» في أفغانستان

حقيقة ظهور مراسلة «سي إن إن» بـ«الحجاب والعباية» في أفغانستان

أثار ظهور كبيرة المراسلين الدوليين في شبكة «سي إن إن» الأمريكية، كلاريسا وورد، جدلا كبيرا بعد تداول صورتها بـ«الحجاب والعباية» خلال تغطيتها لتطورات الأوضاع في العاصمة الأفغانية كابول مع سيطرة حركة طالبان الأفغانية المسلحة على أفغانستان.

كلاريسا وورد: هذا الميم غير دقيق

وأعادت «وورد» نشر «ميم إنترنت»، عبر حسابها الشخصي على موقع «تويتر»، يجمع بين صورتين لها من العاصمة الأفغانية كابول الأولى بدون حجاب والثانية بحجاب وعباية سوداء.

وأوضحت كبيرة المراسلين: «هذا الميم غير دقيق، الصورة العلوية من داخل مجمع خاص، بينما الصورة بالجزء السفلي في شوارع كابول التي تسيطر عليها طالبان».

وأضافت وورد: «كنت أرتدي دائما غطاء الرأس في شوارع كابول سابقا، على الرغم من عدم تغطية شعري بالكامل والعباية، لذلك هناك فرق ولكن ليس بهذه القوة».

ولم تكن هذه هي المرة الأولى، فقد سبق أن ظهرت كلاريسا وورد في العديد من تقاريرها من داخل دول المنطقة وهي ترتدي الحجاب والعباية، من بينها سوريا واليمن، كما ظهرت في أفغانستان قبل سيطرة طالبان بالزي ذاته.

واستولت حركة طالبان الأفغانية المسلحة، ظهر الأحد الماضي، على العاصمة الأفغانية كابول، بعد السيطرة على الولايات الأفغانية بالقتال ضد الجيش الأفغاني أو بدون قتال في بعض الولايات، ما أدى إلى فرار الرئيس الأفغاني أشرف غني من البلاد على متن طائرة اتجهت إلى سلطنة عمان.

وفور إعلان حركة طالبان الأفغانية المسلحة السيطرة على البلاد، سارعت الدول الغربية تعليق العمل بسفارات بلادها في كابول، وإجلاء الرعايا المتواجدين في أفغانستان، بالإضافة إلى إجلاء المتعاونين من الأفغان سواء المترجمين الذين عملوا مع الجيش الأمريكي طيلة 20 عاما، وعائلاتهم.

وأدان المجتمع الدولي ما حدث في أفغانستان، لاسيما خلال الجلسة الخاصة بمجلس الأمن الدولي والتي ظهرت فيها تخوفات الدول المشاركة في الجلسة على المواطنين الأفغان عقب سيطرة حركة طالبان على البلاد.

 


مواضيع متعلقة