60 دقيقة أطاحت بـ20 عاما من الديمقراطية في أفغانستان «فيديو»

60 دقيقة أطاحت بـ20 عاما من الديمقراطية في أفغانستان «فيديو»
- حركة طالبان
- طالبان
- أفغانستان
- الولايات المتحدة
- كابول
- حركة طالبان
- طالبان
- أفغانستان
- الولايات المتحدة
- كابول
صدمة يعيشها الشعب الأفغاني، اليوم، بعد استيلاء حركة طالبان الأفغانية المسلحة على الحكم في بلادهم، واقتحام مسلحيها العاصمة الأفغانية كابول، بعد 20 عاما من الإطاحة بهم، على يد القوات الأمريكية، في عملية جاءت ردا على أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، التي نفذها تنظيم القاعدة الإرهابي، الذي كان يقوده أسامة بن لادن، بتفجير برجي التجارة العالمي ومحاولة تفجير مبنى وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون».
وسيطرت حركة طالبان المسلحة على العاصمة الأفغانية «كابول» بعد 60 دقيقة فقط، من حصارها أمس الأحد، حيث أكد مصدر بالرئاسة الأفغانية، لـ«الوطن» أنّ الوضع سيئ للغاية في العاصمة الأفغانية كابول بالتزامن مع سماع دوي الانفجارات في كل مكان.
وأضاف المصدر في تصريحات، قبل اقتحام العاصمة الأفغانية مباشرة: «أعتقد أن جميع محاولات التفاوض مع حركة طالبان باءت بالفشل، مشيرًا إلى أنَّ هذا يعد بداية الانهيار لجهود استمرت طيلة 20 عامًا في مجالات حقوق الإنسان والتعليم وحرية الرأي والتعبير في أفغانستان».
طالبان أمرت النساء بالبقاء في المنزل
مكتسبات جديدة وحقوق نجح الشعب الأفغاني في الفوز بها خلال 20 عاما، مثل التعليم والانتخابات وحقوق المرأة، لكن بعد سيطرة طالبان على البلاد واحتلالها مناطق في الولايات الأفغانية والعاصمة كابول، اختلف الأمر تماما، بعد أن أمر عناصر حركة طالبان النساء بالبقاء في المنزل، وعدم الظهور في الأماكن العامة، إلا إذا كن يرتدين «البرقع» ويرافقهن قريب ذكر، مما يشير إلى أن الجماعة لم تعدل من تفسيرها المتشدد للإسلام الذي أدى بها في السابق إلى حظر تعليم الفتيات والموسيقى وتطيير الطائرات الورقية، بحسب صحيفة «ذى تليجراف» البريطانية.
وفي تقرير سابق لشبكة «بي بي سي» البريطانية، سعى قادة حركة طالبان الأفغانية إلى ممارسة الزواج القسري للفتيات، حيث نقلت عن مواطن أفغاني في منطقة «تخار» أنه «تلقى أوامر بتقديم ابنته البالغة من العمر 15 عاما للزواج من أحد مسلحي طالبان بعد أن اجتاح المتمردون المقاطعة الشمالية في يونيو الماضي».
وبالنسبة لملف التعليم في أفغانستان، فعلى الرغم من أن معدل معرفة القراءة والكتابة لدى النساء في أفغانستان لا يزال منخفضا بشكل كبير، وهو ما يعادل أقل من 30%، إلا أنه منذ عام 2001، حصلت ملايين الفتيات الأفغانيات على الأقل على بعض التعليم الذي لم يكن ليحصلن عليه في ظل حكم حركة طالبان المسلحة، وفق «بي بي سي».