القوات الأمريكية تطلق النار في الجو في «مطار كابول»

القوات الأمريكية تطلق النار في الجو في «مطار كابول»
- طالبان
- مطار كابول الدولي
- حركة طالبان
- زعيم حركة طالبان
- هبة الله أخوند زاده
- طالبان
- مطار كابول الدولي
- حركة طالبان
- زعيم حركة طالبان
- هبة الله أخوند زاده
أطلقت القوات الأمريكية النار في الجو في «مطار كابول» بعدما اجتاح حشد المدرج، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وأمس الأحد، تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة، قالوا إنها من مطار كابول، يظهر فيها فوضى عارمة وزحاما شديدا، في محاولة للهرب من البلاد بعد إعلان سيطرة حركة «طالبان» على العاصمة الأفغانية «كابول».
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أسشارت في وقت سابق إلى أن عملية نقل كل الدبلوماسيين الامريكيين من السفارة في العاصمة الأفغانية «كابول» الى مطار المدينة قد اكتملت بسلام.
الخارجية الأمريكية: الجيش يؤمن محيط «مطار كابول»
وأضافت الوزارة الأمريكية، أن الجيش الأمريكي يؤمن محيط «مطار كابول»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وكان العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، علقوا في وقت سابق، على السقوط الكارثي لحكومة أفغانستان وخسارة ما اعتبروها 20 عاما من التضحيات الأمريكية خلال أيام فقط، وفقا لما ذكرته قناة (العربية» الإخبارية.
واعتبر السناتور الجمهوري ليندسي جراهام، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يغفل عن حجم التهديد الذي سيأتي من أفغانستان، مشدداً على أن عودة «القاعدة» إلى هناك وتهديدها للولايات المتحدة مسألة وقت.
وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السناتور الديموقراطي بوب مينينديز، راى في وقت سابق، أنه ومع تقدم «طالبان» وانهيار سيادة القانون في أفغانستان، فقد بات يجب على واشنطن إجلاء الفئات الأكثر ضعفاً، مشيراً إلى أن العمل السريع والفوري بات أمراً بالغ الأهمية.
بدوره، قال السناتور الجمهوري، العضو البارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، جيم إينهوف، أمس الأحد، في بيان، إنه وقبل بضعة أشهر فقط، كان لدى الولايات المتحدة، 2500 جندي يقومون بعمليات خاصة ومهمات استخباراتية حاسمة لمحاربة وهزيمة المنظمات الإرهابية لحماية العائلات الأمريكية، معتبراً أن ذلك الوجود كان آخر وأقوى خط دفاع بين السلام والحرب وبين الحياة والموت، فيما بات الأفغانيون اليوم يواجهون مصيرا مأساويا.
سناتور جمهوري: الرئيس الأمريكي لم يختر النهج المسؤول بل الخيار الكارثي
ورأى إينهوف، أن بايدن تسبب بالفوضى الحالية، مشدداً على أن الرئيس الأمريكي، لم يختار النهج المسؤول بل الخيار الكارثي، فيما قال الزعيم الجمهوري ميتش مكونيل، إن الخروج الفاشل لإدارة بايدن من أفغانستان بما في ذلك الإجلاء الجنوني للأمريكيين والأفغان المستضعفين من كابول، هو فشل مخجل للقيادة الأمريكية.
وأشار مكونيل، إلى أنه كان لدى الولايات المتحدة القدرة على تجنب هذه الكارثة، فيما حذر السناتور الجمهوري جون براسو، من سقوط أفغانستان، قائلا إنه فشل خطير للقيادة ويعرض أمن أميركا القومي للخطر.
وأكد السناتور الجمهوري، العضو البارز في لجنة الاستخبارات الأمريكية في «الكونجرس»، ماركو روبيو، إلى أنه عندما أعلنت إدارة بايدن عن خطتها للانسحاب من أفغانستان، كان هناك العديد من الأصوات في لجنة الاستخبارات تنادي بأن توقعاتهم لما سيحدث بعد ذلك كانت مجرد خيال، موضحا أن ما جرى يثبت صحة تلك التحذيرات.
وفي سياق متصل، أوضح السناتور الجمهوري، المرشح الرئاسي السابق ميت رومني، أنه لا يستطيع فهم سبب الانسحاب بهذه التكلفة البشرية المأساوية وبدون استراتيجية فعالة للدفاع عن شركاء الولايات المتحدة، معتبراً ما جرى صدمة لا تقدر بثمن.
قائد بـ الحركة: نريد مغادرة كل القوات الأجنبية قبل الشروع في إعادة هيكلة نظام الحكم
وكان قائد بحركة «طالبان» الأفغانية، قال في وقت سابق من اليوم، لوكالة «رويترز» للأنباء، إنه من السابق لأوانه التحدث عن كيفية تولي الحركة الحكم في أفغانستان، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وطالب القائد في الحركة، طلب عدم نشر اسمه: «نريد مغادرة كل القوات الأجنبية قبل أن نشرع في إعادة هيكلة نظام الحكم»، مضيفا أنه صدرت تعليمات لمقاتلي الحركة في العاصمة «كابول» بعدم ترهيب المدنيين والسماح لهم باستئناف أنشطتهم العادية.
من جهته، قال المتحدث باسم حركة «طالبان»، سهيل شاهين، إن الحركة تجري محادثات بهدف تشكيل حكومة شاملة ومنفتحة في أفغانستان.
وأضاف شاهين: «أعتقد أن تشكيل حكومة أفغانية شاملة هو مطلب الشعب الأفغاني إنهم يريدون هذه الحكومة. وربما رأيتم أنه كلما دخلنا إلى مدينة بأحد الأقاليم، احتشد الناس واصطفوا في طوابير على طول الطرق وكانوا يرحبون بقواتنا. لذا فهي انتفاضة شعبية. ونتيجة لذلك سقطت جميع المحافظات بأيدينا. وبفضل دعم الشعب استطعنا مقاومة الاحتلال لمدة 20 عاما».
وسيطرت الحركة، أمس الاحد، على القصر الرئاسي في العاصمة الأفغانية «كابول»، وقالت إنها ستعلن إقامة إمارة أفغانستان الإسلامية قريبا.
الحركة تعلن تأمين مراكز الشرطة وجامعة كابول ووزارة التعليم
وأمرت الحركة، مقاتليها بدخول العاصمة بدعوى منع عمليات النهب، مؤكدة تأمين مراكز الشرطة وجامعة كابول ووزارة التعليم، بعد خلو المراكز الأمنية من عناصرها.
وكان مسؤولان في «طالبان»، قالا في وقت سابق، لوكالة «رويترز» للانباء، إنه لن تكون هناك أي حكومة انتقالية في أفغانستان والحركة تتوقع تسلم السلطة كامل.
وكانت مستشفى في العاصمة الأفغانية «كابول»، أشارت على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، في أعقاب دخول عناصر الحركة، المدينة، إن أكثر من 40 شخصا أصيبوا في اشتباكات على مشارف «كابول»، دون ذكر مزيد من التفاصيل عن الاشتباكات، كما لم تشر إلى سقوط أي قتلى.
وكان عبدالله عبدالله نائب الرئيس السابق، أشرف غني ، اتهم الأخير، بالتخلي عن الناس في هذا الوضع
وقال مسؤول كبير بوزارة الداخلية الأفغانية، امس الأحد، إن غني غادر العاصمة كابول إلى طاجيكستان، فيما قال غني، في وقت لاحق، إنه فر من بلاده لتفادي إراقة الدماء، مع إقراره بأن «طالبان» انتصرت.
وأبدى غني، في رسالة عبر موقه التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ثقته بأن عددا كبيرا من الأفغان كانوا سيقتلون وأن كابول كانت ستدمر لو بقي في أفغانستان، مضيفا: «انتصرت طالبان وهي مسؤولة الآن عن شرف الحفاظ على بلادها»، وفقا لما ذكرته شبكة «يويو نيوز» الإخبارية الأوروبية.
وأوضح الرئيس الأفغاني السابق: «أنهم يواجهون حاليا تحديا تاريخيا جديدا. إما أن يحافظوا على اسم وشرف أفغانستان وإما أن يعطوا الأولوية لأمكنة أخرى وشبكات أخرى».