«طالبان» تعلن انتهاء الحرب وتطلق سراح 5000 سجين بينهم دواعش

«طالبان» تعلن انتهاء الحرب وتطلق سراح 5000 سجين بينهم دواعش
- أفغانستان
- طالبان
- سقوط كابول
- حركة طالبان
- الحكومة الأفغانية
- الجيش الأفغاني
- بايدن
- كابول
- كابل
- الرئيس الأمريكي
- أفغانستان
- طالبان
- سقوط كابول
- حركة طالبان
- الحكومة الأفغانية
- الجيش الأفغاني
- بايدن
- كابول
- كابل
- الرئيس الأمريكي
قال المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة «طالبان» الأفغانية، محمد نعيم، أمس الأحد، إن الحركة حققت ما كانت تسعى إليه، وهو حرية البلاد واستقلال الشعب، مضيفا أن «الحرب انتهت في أفغانستان»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وأضاف «نعيم»، في تصريحات تلفزيونية، إن هروب الرئيس الأفغاني أشرف غني، لم يكن في الحسبان، وحتى المقربين منه لم يتوقعوا ذلك، وفقا لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأكد «نعيم»، أن نوع الحكم وشكل النظام في أفغانستان سيتضح قريبا، مشيرا إلى أن الحركة لا ترغب في التدخل في شؤون الآخرين ولن تسمح بالتدخل في شؤون أفغانستان.
متحدث باسم «طالبان»: لن نسمح لأحد باستخدام أراضينا لاستهداف أي جهة
وشدد المتحدث باسم المكتب السياسي لطالبان، «لن نسمح لأحد باستخدام أراضينا لاستهداف أي جهة ولا نرغب في الإضرار بالآخرين»، وقال: «نحن مستعدون للحوار مع جميع الشخصيات الأفغانية وسنكفل لهم الحماية الضرورية»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
ودخلت حركة «طالبان»، أمس الأحد، العاصمة الأفغانية «كابول» بعد سيطرتها على معظم الولايات.
وبعد دخولها كابول، أفرجت الحركة عن 5 آلاف سجين بينهم إرهابيون من تنظيم «داعش»، وسجناء سابقون بمعتقل «جوانتنامو»، كما أقام عناصر «طالبان» حواجز تفتيش في العاصمة الأفغانية، وسط إطلاق نار دوى في محيط المطار، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني، قال في رسالة وجهها لمواطنيه، إنه غادر البلاد من أجل حقن الدماء، موضحا: «لقد مررت بخيار صعب، حيث كان يجب أن أقف لمواجهة مسلحي طالبان، الذين أرادوا دخول القصر أو مغادرة البلد العزيز، ومن أجل تجنّب إراقة الدماء، اعتقدت أنه من الأفضل الخروج»، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».
من جانبه، دعا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، امس الأحد، الرئيس جو بايدن إلى تقديم استقالته، وقال في بيان مقتضب: «لقد حان الوقت لكي يستقيل جو بايدن إنه عار لما سمح بحدوثه في أفغانستان، جنبا إلى جنب مع الارتفاع الهائل في إصابات كورونا، وكارثة الحدود، وتدمير استقلال الطاقة، والاقتصاد المعطل».
وأضاف ترامب، إن جو بايدن لم ينتخب بشكل شرعي، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وفي يوليو الماضي، أعلن بايدن، أن 31 أغسطس الجاري سيكون تاريخ انتهاء انسحاب قوات بلاده من أفغانستان
وكان بايدن، قرر في وقت سابق، إرسال 1000 جندي إضافي إلى «كابول» لتأمين عمليات إجلاء آلاف المدنيين الأمريكيين والأفغان، وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»-طلب عدم كشف هويته- إن 6 آلاف جندي سيصلون إلى العاصمة الأفغانية في الأيام المقبلة، في وقت انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد ذعر في «مطار كابول».
من جانبه، أشار مسؤول آخر في الوزارة، إلى أن عدة مئات من موظفي السفارة الأمريكية في كابول غادروا أفغانستان، مشيرا لوكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، إلى أن «مطار كابول الدولي» يبقى مفتوحا للرحلات التجارية.
وكانت قناة «العربية» الإخبارية، قالت في وقت سابق، إن بايدن سيتحدث للأمريكيين حول أفغانستان خلال الأيام المقبلة.
وسائل إعلام: نحو 4000 موظف بسفارة واشنطن في كابول لا يزالون في أفغانستان
بدورها، نقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن نحو 4000 موظف بسفارة واشنطن في كابول لا يزالون في أفغانستان، مشيرة إلى أن واشنطن نقلت نحو 500 من موظفي السفارة الأمريكية في كابول إلى خارج أفغانستان، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية والدفاع الأمريكيتان: «أنهينا إجراءات أمنية بمطار كابول لضمان نقل آمن لموظفينا».
وقدرت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إجمالي الأشخاص الذين ينبغي إجلاؤهم من دبلوماسيين أو مواطنين أمريكيين أو أفغان ساعدوا الولايات المتحدة وباتوا يخشون على حياتهم.بـ30 ألفاً.
مسؤول: الجيش الأمريكي لم يتدخل في الحوادث الأمنية في «مطار كابول»
بدوره، أشار مسؤول، إلى أن الجيش الأمريكي لم يتدخل في الحوادث الأمنية في مطار العاصمة الأفغانية «كابول» أو بالقرب منه، ولم يهاجمه أحد. وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، إن رحلات الطائرات المدنية والعسكرية مستمرة على الرغم من وجود تأخير وتوقف مؤقت في رحلات الطيران المدني.
وأوضحت شبكة «سي بي إس نيوز» الأمريكية، أن إطلاق النار في منطقة المطار أدى في بعض الأحيان إلى تعليق الرحلات الجوية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وكانت مصادر قناة «العربية-الحدث»، أشارت أمس الأحد، إلى هبوط طائرة عسكرية أمريكية من طراز «سي 17» C17، هبطت في مطار كابول، فيما قامت قوات أمريكية بتنظيم عمليات الإجلاء.
This is insane! Dramatic and chaotic situation at #HamidKarzai International Airport in #Kabul, #Afghanistan as people preparing to leave the capital after the #Taliban terrorists announced full control. #أفغانستان #كابول #كابل pic.twitter.com/A54XwFFnG3
— ʀᴀᴠᴇᴇɴ ᴀᴜᴊᴍᴀʏᴀ (@raveenaujmaya) August 15, 2021
Crazy chaotic scenes at Kabul airport.#Kabul #Taliban #Afghanistan pic.twitter.com/MX7ZQRVwyb
— Wajahat Kazmi (@KazmiWajahat) August 15, 2021
وحثت الأمم المتحدة في وقت سابق، «طالبان» وجميع الأطراف الأخرى على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من أجل حماية الأرواح وضمان تلبية الاحتياجات الإنسانية.
وقال الأمين العام للمنظمة، أنطونيو جوتيريش، إنه يتابع بقلق بالغ التطور السريع للحالة في أفغانستان، مضيفا في بيان صحفي: «يجبر الصراع مئات الآلاف على الفرار من ديارهم، ولا تزال هناك تقارير عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في المجتمعات الأكثر تضرراً من القتال.
الأمم المتحدة تدعو «طالبان» وجميع الأطراف الأخرى إلى ضمان احترام وحماية القانون الإنساني الدولي
ودعا جوتيريش، «طالبان» وجميع الأطراف الأخرى إلى ضمان احترام وحماية القانون الإنساني الدولي وحقوق وحريات جميع الناس، وحث المسؤول الأممي، جميع الأطراف إلى ضمان وصول الجهات الفاعلة الإنسانية دون عوائق لتقديم الخدمات والمساعدة المنقذة للحياة في الوقت المناسب.
وأشار الأمين العام للمنظمة، أنه سيخاطب، اليوم الاثنين، أعضاء «مجلس الأمن الدولي»، في الجلسة المفتوحة للمجلس بشأن أفغانستان.
من جانبه، اعتبر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، أنه من الضروري استخلاص الدروس مما حدث في أفغانستان، مشيرا إلى أنه على اتصال وثيق بمفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بخصوص تطورات الأوضاع في أفغانستان. وشدد ميشيل، على أولوية الأمن الذي يحظى به مواطنو وموظفو الاتحاد الأوروبي وعائلاتهم.