بيزنس مصارعة الديوك في سوق الجمعة: مين هيخسر الرهان؟

بيزنس مصارعة الديوك في سوق الجمعة: مين هيخسر الرهان؟
- مصارعة الديوك
- سوق الجمعة
- الديوك
- السيدة عائشة
- مصارعة حرة
- مصارعة الديوك
- سوق الجمعة
- الديوك
- السيدة عائشة
- مصارعة حرة
على بُعد خطوات من سوق الجمعة بمنطقة السيدة عائشة، يقف طارق محمد، من محافظة القاهرة، ومعه مجموعة متنوعة من الدجاج الهندي المخصص للقتال والذي يشترك في العديد من المضاربات في مصر، حيث يتم تجهيز تلك الأنواع المستوردة من الدجاج للدخول في منافسة فيما بينها تسمى «مصارعة حرة» تنتهي بفرار الديك الخاسر من الحلبة وهنا يتم إعلان خسارته ومن ثم يدفع صاحبه مبلغ الرهان الذي يكون قد حدد قبل بدء المنافسة بين الديوك.
مصارعة الديوك عرفها المصريون من الهند
سنوات عديدة قضاها «طارق» في تربية كل أنواع الدجاج ولكنه أحب كثيرا النوع الهندي ذو الرقبة الطويلة والذي يتميز بقدره كبيرة على القتال بعدما يتم تجهيزه ووضع جدول غذائي خاص به يتضمن تغذيته بالبروتين اللازم لبناء الكتل العضلية: «بقالي أكتر من 10 سنين شغال في الفراخ وبحب الشغلانة دي جدا، وبلاقي نفسي فيها، خصوصا إن مصر مفيهاش ناس كتير مهتمة بالمجال ده ولا بتبيعه حتى، وأنا أعتبر من ضمن ناس قليلة جدا شغالة في المجال ده».
مصارعة الديوك ليست أمرا جديدا وإنما يعود لسنوات عديدة مضت حيث عرفها المصريون بحسب «طارق» عندما نقلت من الهند إلى مصر، وبدأ بعض المواطنين في الإقبال عليها بهدف التسلية: «الديوك الهندي من أحسن الفراخ القتالية لأن عندها تحكم في العضلات بشكل رهيب».
سوق الجمعة من بين الأماكن التي تشتهر بتجارة الطيور القتالية، حيث يأتي إليه مئات المواطنين لشراء الدجاج الهندي والذي يتراوح سعره ما بين 500 إلى 1500 جنيه بحسب «طارق» والذي يشير إلى أن سعر البيع يتحدد وفقا لقوة الهيكل الجسماني للطائر، إلى جانب طول الرقبة ومدى تناسقها مع الجسم، وكذلك ارتفاع الطائر عن الأرض، ما يمكِّنه من كسب أي قتال: «مصارعة الديوك للتسلية وملهاش علاقة بتعذيب الطيور تماما لأن الديك الخسران بيهرب، وفيه ديوك بتجري لمجرد إنها تشوف الديك التاني».