«البيع بقى أون لاين».. كورونا يهدد «تجارة الحيوانات» في سوق الجمعة

كتب: أحمد ماهر أبوالنصر

«البيع بقى أون لاين».. كورونا يهدد «تجارة الحيوانات» في سوق الجمعة

«البيع بقى أون لاين».. كورونا يهدد «تجارة الحيوانات» في سوق الجمعة

يعد سوق الجمعة أحد أشهر أماكن بيع الحيوانات والطيور في مصر، على مدار سنوات، ليصبح أكثر الأماكن تميزًا وقدرة علي جذب الآلاف من محبى الحيوانات والطيور و«بخاصة النادر منها» من جميع المحافظات.

وفي ظل تفشي فيروس كورونا يعاني السوق من ركود كبير، بسبب ضعف الإقبال، «بحسب حسني عبدالحميد» تاجر حيوانات بالسوق.

السوق لم يعد كما كان في سابق عهده، لما شهده من تغييرات أفقدته أهميته، فانتشار فيروس كورونا أجبر التجار علي الاتجاه إلي السوشيال ميديا لعرض إنتاجهم من الحيوانات والطيور، بدلا من بيعها مباشرة فى السوق كما كانت العادة فى السابق: «التجار مبقوش ينزلوا، لأن مفيش إقبال خالص، واللي معاه حيوانات بيعرضها على الفيس بوك» يضيف عبدالحميد.

لجأ حسني في الفترة الأخيرة إلى عرض حيواناته على الفيس بوك، مؤكدا أن الطيور تشهد إقبالا أكثر: «النسر عليه إقبال وبيعتبروه رمز للقوة، وفي ناس تانية بتفضل البومة رغم إن البعض بيخاف منها، هي على عكس الشائع مصدر للتفاؤل مش التشاؤم، وفي ناس بتشتري صراصير برضه.. غاوين كده».

وعلى الرغم من ضعف الإقبال، إلا أن الشاب محمد الحفناوي، من محافظة كفر الشيخ، قطع مسافة طويلة ليزور السوق بهدف الاستمتاع برؤية الطيور التي يحلم بتربيتها، لكنه لم يتمكن من تحقيق لعدم وجود باعة في السوق.

تنوع الكائنات 

ومع دقات الخامسة فجرا استيقظ الشاب، ليصل إلي السوق مع دقات الثامنة صباحا: «المعروض كان قليل جدا على غير العادة، لكن شفت باعة معاهم صراصير بتتباع، وغربان وبومة، اللي عندنا بنخاف منها، هنا بتتباع وكمان الحرباية وأم أربعة وأربعين».


مواضيع متعلقة