«طالبان» تسيطر على «جلال أباد» شرقي أفغانستان
«طالبان» تسيطر على «جلال أباد» شرقي أفغانستان
- طالبان
- حركة طالبان الأفغانية
- أفغانستان
- جلال آباد
- جلال أباد
- محافظة ننجرهار
- طالبان
- حركة طالبان الأفغانية
- أفغانستان
- جلال آباد
- جلال أباد
- محافظة ننجرهار
أعلن مسؤولون أفغان، أن حركة «طالبان»، سيطرت، صباح اليوم الأحد، على مدينة جلال أباد، عاصمة محافظة ننجرهار الاستراتيجية، الواقعة شرقي البلاد دون قتال، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن مسؤولين أفغان، أن الحركة سيطرت على المدينة دون قتال، وأمنت الطرق التي تربط البلاد بباكستان.
وقال مسؤول أفغاني مقيم في جلال أباد: «لا توجد اشتباكات في الوقت الحالي في جلال أباد لأن الحاكم استسلم لـ طالبان»، مضيفا إن السماح بمرور الحركة كان السبيل الوحيد لإنقاذ أرواح المدنيين.
كما أكد مسؤول أمني غربي، سقوط المدينة التي تعتبر واحدة من آخر المدن التي ظلت تحت سيطرة الحكومة الأفغانية، إلى جانب العاصمة «كابول»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
الولايات المتحدة وكندا تبحثان جهود وقف العنف في أفغانستان
سياسيا، بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره الكندي، مارك جارنو، جهود وقف العنف في أفغانستان. وشكر بلينكن، كندا لمبادرتها باستضافة 20 ألف لاجئ أفغاني، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
بدورها، أشارت مصادر، لقناة «العربية» الإخبارية، إلى إجلاء متوقع للسفير البريطاني، اليوم، من كابول. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، حذر في وقت سابق، «طالبان» من رد عسكري عنيف إذا ما هوجمت المصالح الأمريكية كما حذرها من أي عمل يعرض الموظفين الأمريكيين للخطر
وفر اثنان من أبرز قادة الميليشيات ذوي النفوذ في أفغانستان عطا محمد نور، الحاكم السابق لإقليم بلخ والزعيم الأوزبكي عبدالرشيد دوستم، عندما سقطت مدينة «مزار الشريف» الواقعة شمال البلاد في يد حركة «طالبان» وتخلت قوات الأمن عن المدينة وفرت على الطريق السريع إلى أوزبكستان المجاورة.
والقائدان، شاركا في حروب في أفغانستان منذ أيام الغزو السوفيتي وكانا من بين ألد أعداء طالبان. وقال نور، الذي كان يقود الميليشيات المحلية عندما سقطت مزار الشريف في يد طالبان، إنه ودستم في أمان وأنحى باللوم في سقوط المدينة على مؤامرة.
وقال مسؤولون إقليميون إن قوات «طالبان» دخلت المدينة دون مقاومة تقريبا مع فرار قوات الأمن عبر الطريق السريع إلى أوزبكستان، فيما أظهرت صور لم يتم التحقق منها على وسائل التواصل الاجتماعي مركبات للجيش الأفغاني ورجالا يرتدون زيا رسميا يتزاحمون على الجسر الحديدي عند معبر حيراتان، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
