«معناه سيئ».. تعرّف على اسم المولود الذي أمر النبي بتغييره

كتب: أحمد الشرقاوي

«معناه سيئ».. تعرّف على اسم المولود الذي أمر النبي بتغييره

«معناه سيئ».. تعرّف على اسم المولود الذي أمر النبي بتغييره

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا عبر صفحتها الرسمية عبر موقع «يوتيوب» وكان نصه: «ابنتي اسمها يثرب وعلمت أنه اسم حرام، هل أقوم بتغيير اسمه، خاصة أن زوجي رافض لهذا الأمر»، والذي أجاب عنه الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

الإفتاء: تسمية الطفل بـ«يثرب» مكروه

وقال أمين الفتوى إن إطلاق اسم «يثرب» على المولودة ليس حرامًا شرعًا وإنما مكروه، وذلك لما يتواجد في هذا الاسم من شيء غير محمود، مؤكدًا أن اسم «يثرب» معناه في اللغة العربية اللوم والتوبيخ.

وأضاف "وسام" خلال بث مباشر عبر صفحة الإفتاء الرسمية أنه عندما استبدل النبي محمد صلى الله عليه وسلم اسم المدينة المنورة من «يثرب» إلى «المدينة»، كان السبب الرئيسي في ذلك أنه يحب الأسماء التى تشتمل على معانٍ جميلة.

 

 

النبي يأمر بتغيير اسم امرأة

وأوضح "وسام" أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قام بتغير اسم امرأة والتي كانت تسمى «عاصية» إلى «جميلة»، فضلاً عن أن الله سبحانه وتعالى ذكر اسم المدينة المنورة في القرآن الكريم ورفض النبي محمد تغيير اسم المدينة المنورة إلى يثرب بعد محاولات عديدة من المنافقين آنذاك.

"الإفتاء" تحدد 5 ضوابط لتسمية المولود

وكانت قد حددت دار الإفتاء المصرية 5 ضوابط لتسمية المولود، حيث أكدت أن الإسلام حثَّ الآباءَ على تحسين أسماء أبنائهم، فضلا عن أنه من الواجب على الأب أن يختار لأبنائه اسمًا لا يُعيَّر به، وأن يكون من الأسماء المألوفة عند الناس، مؤكدا عبر بيانها أن الدين الإسلامي ترك حرية لاختيارِ الأسماء، وحُسْن تقديره للآباء، إذا لم يكن فيها معنى يُنْكِره الشرع، أو يخالف الضوابط التي شرطها العلماء.

وبحسب ما نشرته دار الإفتاء فإن العلماء حددوا شروطا لتسمية المولود، ومنها أن يكون الاسم حسنا، ولا يكون فيه قبح أو تزكية للنفس، وألا يوحي بالكبر والعظمة، ألا يكون فيه إشارة إلى الشرك، وألا تشتمل التسمية على ما نهى الشرع عن التَّسمِّي به كالتسمية بكل اسم خاص بالله سبحانه وتعالى، كالخالق والقدوس، أو بما لا يليق إلا به سبحانه وتعالى، كملك الملوك وسلطان السلاطين وحاكم الحكام».


مواضيع متعلقة