ابنة أبوالعينين شعيشع في ذكرى ميلاده: كان "أهلاوي متعصب" وتنبأ بصعود عبدالحليم

ابنة أبوالعينين شعيشع في ذكرى ميلاده: كان "أهلاوي متعصب" وتنبأ بصعود عبدالحليم
- أبو العنين شعيشع
- ذكرى ميلاد أبو العنين شعيشع
- إطلاق اسم أبو العنين شعيع
- الإذاعة المصرية
- الشيخ أبو العنين شعيشع
- أسرة أبو العينين شعيشع
- أبو العنين شعيشع
- ذكرى ميلاد أبو العنين شعيشع
- إطلاق اسم أبو العنين شعيع
- الإذاعة المصرية
- الشيخ أبو العنين شعيشع
- أسرة أبو العينين شعيشع
مرت حياة الشيخ أبو العينين شعيشع بمراحل مدهشة من الإبداع، من طفلٍ أتم حفظ القرآن الكريم بتلاوة مبهرة في عامين فقط، إلى انتدابه لتلاوة بعض آيات من القرآن في المناسبات، وسرعان ما ذاع صيته في مسقط رأسه بكفر الشيخ والمحافظات المجاورة، فضلا عن كونه أصغر قارئ للقرآن بالإذاعة، إذ كان يبلغ من العمر وقتها 17 سنة، قبل أن يتربع على عرش دولة التلاوة المصرية، في حياة تزينها عشرات الجوائز والتكريمات في مصر والعالم العربي لـ«كروان دولة التلاوة».
واسترجعت منى شعيشع ابنة الشيخ الراحل، العديد من الذكريات عن والدها، مع مرور ذكرى ميلاده اليوم، حيث ولد في 12 أغسطس 1922، قائلة: «والدي كان رحيما حنونا، دللني منذ صغري، فكنت ابنته الوحيدة، ولي إخوة ذكور، لدرجة أن والدي كان يُقبل يدي، وكان حريصًا على تلبية كل مطالبي».
ذكرى ميلاد أبو العينين شعيشع
وأضافت ابنة الراحل أبو العينين شعيشع، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «منعتنا ظروف كورونا من إحياء ذكرى ميلاد الوالد، لكني حريصة على قراءة القرآن، والدعاء له والتصدق على روحه، كما أن أسرة أبي في قريته حريصون أيضا على إحياء ذكرى ميلاده ورحيله».
شخصية أبو العينين شعيشع
وعن شخصية والدها، قالت: «أبي كان عاطفيًا وحساسًا، وصاحب خفة ظل، ومتعصبًا للأهلي جدًا، فقد كان متحضرًا، ويحرص على قراءة الجرائد، ويحضر حفلات أم كلثوم، وأول من تنبأ بصعود عبد الحليم حافظ في بدايته، بالإضافة إلى ذلك، كان أبي أول من دعا إلى أن يكون هناك مُقرئات للقرآن الكريم في الإذاعة المصرية، وتعرض لهجوم شديد».
نقابة القراء
وعن يوميات الراحل الشيخ أبو العينين شعيشع، ذكرت: «يبدأ يوم أبي مع الفجر كان يستيقظ مبكرًا، ثم يحضر لنفسه القهوة، ويبدأ في تلاوة الورد القرآني الخاص به، حتى موعد ذهابه إلى نقابة القراء، وبعدها يعود للمنزل، ويتناول وجبة الغداء في تمام الثانية ظهرًا، إذ كان يلتزم بمواعيده بالدقيقة، وتعلمت منه الالتزام بالمواعيد».
أما عن اكتسابها الحفظ وتلاوة القرآن الكريم، تابعت: «لم يجبرني يومًا على حفظ القرآن الكريم، لكن ساعدني في حفظ المقرر عليّ في المنهج الدراسي، خلال الدراسة ما قبل الجامعة، أو بعدها بعد التحاقي بكلية اللغات والترجمة في جامعة الأزهر، وساعدني في مخارج الألفاظ والحروف والنطق الصحيح للكلمات، ومن الذكريات التي لا تنسى مع أبي، حرصه يوم النصف من شعبان أن يجمعنا ونقرأ سورة يس 3 مرات، وندعو بدعاء النصف من شعبان».
تخليد اسم أبو العينين شعيشع
وطالبت بإطلاق اسمه على شارع السباق في مصر الجديدة، حيث المكان الذي عاش فيها من سنة 1960 حتى وفاته، قائلة: «أبي يستحق أن تخلد ذكراه، فنأمل أن تستجيب الحكومة لتلبية مطلبنا».