6 محاصيل ومنتجات جديدة لخلق تكتل اقتصادي قوي بالمنيا

08:51 م | الأربعاء 11 أغسطس 2021

تتميز المنيا بإنتاج عدد من المحاصيل الزراعية والمنتجات التي من المقرر النهوض بها لتنمية اقتصاد المحافظة، وخلق تكتل اقتصادي قوي سيوفر المزيد من فرص العمل ويفتح مجالا أوسع لاستثمارات محافظة المنيا المعروفة بـعروس الصعيد، حيث إن محاور التنمية الاقتصادية الواعدة بالمحافظة، تعتمد على عدة تكتلات من أبرزها «صناعة العسل الأسود بمركز ملوي، وزراعة النباتات الطبية والعطرية، والعنب، والبنجر، والسمسم ومشتقاته، والبطاطس، حيث تعد قرية البرجاية الأولي في الجمهورية إنتاجا للبطاطس».

وبحث اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، مع وفد وزارة التنمية المحلية، أهم محاور التنمية الاقتصادية الواعدة والخاصة بالمحافظة، ضمن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والذي سيجري تنفيذه بمحافظتي المنيا وأسيوط، والممول من الحكومة المصرية وبمساهمة من البنك الدولي، ويهدف البرنامج إلى دعم عملية التنمية المحلية والارتقاء بمستوى الخدمات من خلال تطوير نظم العمل وتعزيز التنمية الاقتصادية المحلية والقطاعات الرائدة ذات الميزة التنافسية بكل محافظة من خلال تنفيذ عدد من التكتلات الاقتصادية وذلك في إطار الاهتمام الذى توليه الدولة بمحافظات الصعيد، وتم التصديق علي وضع خطة العمل لتنمية وتطوير تكتلي العسل الأسود، والنباتات الطبية والعطرية في المرحلة الأولي بمحافظة المنيا.

وقال محافظ المنيا إن الدولة المصرية تعمل بخطى سريعة نحو تنمية صعيد مصر، حيث تضع هذا الملف على رأس أولوياتها للارتقاء بمستوى التنمية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال تنفيذ مجموعة من المشروعات التنموية بهدف توطين أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، مؤكدًا على ضرورة الاهتمام بالمشروعات الداعمة للاقتصاد المحلي من خلال أنشطة البرنامج والتي تعد مكونًا أساسيًا في عملية التنمية وذلك لأهميتها في توفير فرص العمل وتأثيرها على استدامة النمو.

وأوضح المحافظ أهمية مكون التكتلات الاقتصادية، لوضع خطط متكاملة وشاملة وعمل دراسات جدوى لكل مشروع من المشروعات التي سيتم تنفيذها لتحقيق التنمية والنهضة الاقتصادية في المحافظة بجميع المجالات لإحداث نقلة نوعية شاملة وتوفير حياة كريمة للمواطنين.

وأكد الأمير محسن، مدير مكون التكتلات الاقتصادية ببرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، إن المكون سيساهم في تطوير منظومة الإنتاج والتصنيع والتطوير الزراعي، وزيادة حجم الاستثمار وزيادة مساحة الحصة التصديرية للمنتجات المحلية، مما يعود بالنفع علي كافة الجهات الشريكة، ورفع مستوي دخل العاملين بتلك التكتلات وسلسلة القيمة.