فيروس ماربورغ الجديد.. هل ينتقل من الشخص المصاب للآخرين؟

فيروس ماربورغ الجديد.. هل ينتقل من الشخص المصاب للآخرين؟
بينما ينشغل العالم بمواجهة فيروس كورونا المستجد، أعلنت منظمة الصحة العالمية، تسجيل حالة وفاة بسبب الإصابة بفيروس «ماربورغ» في غينيا، وسط محاولات للطمأنة من الخبراء في مجال الصحة، بأن خطر انتشار الفيروس في العالم يعد ضئيلا جدا، في ظل مخاوف تلوح في الأفق تزامنا مع الفيروسات الجديدة.
ما هو فيروس ماربورغ؟
ينتمي فيروس ماربورغ، إلى نفس عائلة فيروس إيبولا، وسبق وأن تفشى في السابق في أماكن أخرى عبر أفريقيا في أنجولا والكونغو وكينيا وجنوب أفريقيا وأوغندا، وبحسب قول الدكتور محمد شهيدي، أستاذ الفيروسات بجامعة قناة السويس، هو فيروس شديد العدوى، ويسهل انتقاله من شخص لآخر.
بدأ فيروس «ماربورغ» بالانتقال من حيوان مصاب، مثل القرد أو الخفاش ثم ينتقل الفيروس إلى الإنسان، وبحسب تصريحات شهيدي لـ«الوطن»، ينتقل الفيروس من إنسان لآخر عن طريق ملامسة سوائل جسم الشخص المصاب أو من خلال الجروح أو تلامس الجلد، ولذلك يجري تصنيفه شديد العدوى.
أعراض الإصابة بفيروس ماربورغ
المصاب بهذا الفيروس، يعاني أعراض حمى نزفية، حيث ينزف الشخص من الأنف أو الفم، وبحسب وصف أستاذ الفيروسات بجامعة قناة السويس، هو فيروس دموي يصيب الأوعية الدموية في المقام الأول.
وتشمل أعراض الفيروس، ارتفاع في درجة الحرارة وآلام في العضلات، ولا يوجد دواء أو لقاح معتمد لفيروس ماربورغ حتى الآن، ونسب الوفيات من هذا الفيروس مرتفعة جدا.
وعن العلاقة بين التغيرات المناخية وانتشار الأوبئة والفيروسات، أكد شهيدي أن الفيروسات تنتشر إما في الحرارة العالية بشدة أو الحرارة شديدة الانخفاض، ولكن لم يثبت حتى الآن أن هناك علاقة مؤكدة بسن التغيرات المناخية وظهور أو انتشار الفيروسات والأوبئة، بحسب تعبيره.
وحسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية، أكدت السلطات في غرب أفريقيا أول حالة إصابة معروفة في المنطقة بفيروس ماربورغ بعد وفاة ما لا يقل عن شخص واحد في غينيا بسبب مرض الحمى النزفية.