قصة التقويم الهجري.. موعد هجرة الرسول من مكة إلى المدينة ليس اليوم

قصة التقويم الهجري.. موعد هجرة الرسول من مكة إلى المدينة ليس اليوم
- التقويم الهجري
- التقويم الإسلامي
- موعد هجرة الرسول
- أول السنة الهجرية
- السنة الهجرية الجديدة
- التقويم الهجري
- التقويم الإسلامي
- موعد هجرة الرسول
- أول السنة الهجرية
- السنة الهجرية الجديدة
يوافق اليوم الإثنين، أول أيام السنة الهجرية الجديدة 1443 هجريًا، وبتلك المناسبة، أوردت دار الافتاء المصرية، على موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت، قصة التقويم الهجري، وموعد هجرة الرسول (صل الله عليه وسلم) من مكة إلى المدينة.
المفتي: وضع التقويم الهجري في عهد عمر بن الخطاب
وبحسب الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، فإنَّ الصحابة رضي الله عنهم هم من اختاروا الهجرة بداية للتقويم الإسلامي؛ حيث روى الطبري في «تاريخه» عن ميمون بن مهران قال: رفع إلى عمر رضي الله عنه صك محله في شعبان، فقال: أي شعبان؛ الذي هو آت، أو الذي نحن فيه؟ ثم قال لأصحاب رسول الله صل الله عليه وآله وسلم: «ضعوا للناس شيئًا يعرفونه»، فقال بعضهم: «اكتبوا على تأريخ الروم»، فقيل: «إنهم يكتبون من عهد ذي القرنين؛ فهذا يطول»، وقال بعضهم: «اكتبوا على تأريخ الفرس»، فقيل: «إن الفرس كلما قام ملك طرح ما كان قبله»، فاجتمع رأيهم على أن ينظروا كم أقام رسول الله صل الله عليه وآله وسلم بالمدينة، فوجدوه عشر سنين، فكتب التأريخ من هجرة رسول الله صل الله عليه وآله وسلم.
المفتي: أول شهر المحرم ليس هو يوم هجرة النبي
وأضاف مفتي الجمهورية: «بداية العام الهجري في أول شهر المحرم ليس هو يوم هجرة النبي صل الله عليه وآله وسلم كما قد يُظَنُّ؛ بل كانت هجرته صل الله عليه وآله وسلم في ربيع الأول، وإنما كان العزمُ على الهجرة والاستعداد لها في استهلال المحرم بعد الفراغ من موسم الحج الذي وقعت فيه بيعة الأنصار".
واستشهد مفتي الجمهورية على ذلك بقول الحافظ ابن حجر في «فتح الباري»: «وإنما أخروه من ربيع الأول إلى المحرم؛ لأن ابتداء العزم على الهجرة كان في المحرم، إذ البيعة وقعت في أثناء ذي الحجة، وهي مقدمة الهجرة فكان أول هلال استهل بعد البيعة والعزم على الهجرة هلال المحرم، فناسب أن يجعل مبتدأ، وهذا أقوى ما وقفت عليه من مناسبة الابتداء بالمحرم».