رشوان توفيق «صاحب الواجب».. تحدى سنه لتوديع رفقاء الفن
رشوان توفيق «صاحب الواجب».. تحدى سنه لتوديع رفقاء الفن
يحظى الفنان رشوان توفيق، بحالة حب كبيرة، بين زملائه الفنانين والجمهور، على حدّ سواء، فهو لم يُثر أي أزمات طوال مشواره الفني قط، ودائما ما يدعو للحب والتسامح، ويتعامل بمنظور الأب الذي يُساند أبناءه في الحزن قبل الفرح.
رشوان توفيق ومساندته للوسط الفني
ويُعتبر رشوان توفيق واحدًا من أبرز الفنانين الذين يتواجدون في الصفوف الأولى في جنازات زملائه بالوسط الفني، رغم سنه الذي يبلغ 87 عاما، والصعوبات التي يواجهها في الحركة، إذ يحرص على مؤازرة أقارب المتوفى، ويمنحهم طاقة من العزم والصبر.
واليوم حضر الفنان القدير جنازة دلال عبد العزيز، رغم تواجده بمفرده، ليعطي الصبر لابنتيها دنيا وإيمي، وذلك لقربه من العائلة، واعتبارهم له أحد أفرادها، وأصر رشوان توفيق على الحضور رغم كل الصعوبات، وقال إنه لا يمكن أن يغيب عن جنازة الراحلة، مهما كان السبب، وخاصة أنه غاب عن جنازة سمير غانم.
وقال رشوان لـ«الوطن» أنه غاب عن جنازة سمير غانم بسبب أخذه لقاح كورونا، الذي منعه من الحضور وقتها، حسب أوامر الفريق الطبي المعالج».
رشوان توفيق وجنازات الوسط الفني
ويرصد «الوطن» أبرز الجنازات التي حضرها رشوان توفيق، وكان آخرها منذ يومين في جنازة وزير الإسكان الأسبق حسب الله الكفراوي، الذي كان من أول الحاضرين للجنازة، التي حضرها عدد من رجالة السياسة والمجتمع، ومن ضمنهم محمد ثروت وإبراهيم محلب.
وقبل عدة أشهر، وبالتحديد في شهر فبراير الماضي، حرص رشوان توفيق على وداع صديق عمره، الفنان عزت العلايلي، حيث حضر جنازته التي أقيمت بمسجد مدينة دريم، ومنعه وقتها الفنان خالد النبوي من الذهاب إلى المقابر خوفا عليه من فيروس كورونا.
وسبقها توديعه لمحمود ياسين من مسجد الشركة بالشيخ زايد في أكتوبر العام الماضي، وحرص على توجيه كلمات التعازي لعمرو ورانيا، أبناء الراحل، وشهيرة زوجته.
وحضور رشوان توفيق للجنازات، وتقديمه واجب العزاء، ليس جديدا أو وليد السنوات الأخيرة، ولكنه في كل حزن يصيب الوسط الفني يكون أول الحاضرين، والمساندين، ومن بين الجنازات التي حضرها: ماجدة الصباحي، في مسجد مصطفى محمود، وحتى مع الرجوع إلى الوراء نجده قبل 5 سنوات شارك في جنازة الراحلة كريمة مختار، التي شيعت جنازتها من مسجد عمرو بن العاص في مصر القديمة.
