خبير نفسي يوضح كيفية تعافي دنيا وإيمي سمير غانم بعد فقد والديهما

كتب: سمر صالح

خبير نفسي يوضح كيفية تعافي دنيا وإيمي سمير غانم بعد فقد والديهما

خبير نفسي يوضح كيفية تعافي دنيا وإيمي سمير غانم بعد فقد والديهما

لم تكد «دنيا وإيمي»، يتجاوزان صدمة رحيل والدهما، الفنان سمير غانم، قبل نحو 3 أشهر، حتى فجعهما الموت اليوم بوفاة والدتهما الفنانة دلال عبد العزيز، ليخيم الحزن على منزل الأسرة التي عٌرفت في الوسط الفني بالترابط والمحبة، وهو ما يضاعف مع أحزان الفنانتين إيمي ودنيا سمير غانم.

وفاة الفنانة دلال عبد العزيز

وجاءت وفاة دلال عبد العزيز بعد نحو ثلاثة أشهر من وفاة زوجها الفنان سمير غانم، ما ضاعف من أحزان الوسط الفني، لتسيطر حالة من الحزن على الصفحات الرسمية للمشاهير على وسائل التواصل الاجتماعي، بل وأيضا على الصفحات الشخصية لجمهور النجمين الراحلين.

وإذا كان هذا هو حال الوسط الفني، فما هو الحال مع دنيا وإيمي سمير غانم، وكيف يمكنهما تجاوز فاجعة موت والديهما في فترة زمنية قليلة؟

اكتئاب ما بعد الصدمة

وحول هذا يقول الدكتور ميلاد منير، المعالج النفسي الإكلينيكي، باحث دكتوراة في الصحة النفسية، في حديثه لـ«الوطن»، إن فاجعة فقدان الأهل، خاصة الأب والأم في فترة زمنية قليلة، قد تؤدي إلى حدوث ظاهرة ما يعرف بـ«اكتئاب ما بعد الصدمة» للأبناء حتى لو كانوا متزوجين ولديهم أزواج وأبناء.

وتابع منير، بأن فقدان الأب والأم في فترة زمنية قليلة يؤدي إلى الشعور بفقد مصدر الأمان، ما قد يؤدي إلى الرغبة في العزلة وعدم الاختلاط بالمحيطين، ومن هنا تقع المسؤولية على الأهل والأصدقاء والمعارف المقربين.

وأشار المعالج النفسي، إلى أن زوجي «دنيا وإيمي سمير غانم» عليهما مسؤولية الدعم النفسي لهما في المقام الأول، باعتبارهما الأقرب إليهما، ومن بعدهما يأتي دور الأقارب والأصدقاء، «لازم يكلموهم طول الوقت وكل يوم ويقفوا جنبهم أكبر فترة ممكنة ويطمنوهم إنهم جنبهم دايما مش أول أيام الوفاة بس» حتى تتحسن حالتهما النفسية ويستعيدا توازنهما النفسي، بحسب وصفه.


مواضيع متعلقة