«القصير» يتفقد مركز التلقيح الاصطناعي بالإسكندرية: يوفر أفضل السلالات 

كتب: الوطن

«القصير» يتفقد مركز التلقيح الاصطناعي بالإسكندرية: يوفر أفضل السلالات 

«القصير» يتفقد مركز التلقيح الاصطناعي بالإسكندرية: يوفر أفضل السلالات 

تفقد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مركز التلقيح الاصطناعي، التابع لمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة التابع للوزارة، بمحافظة الإسكندرية.

وقال وزير الزراعة، إن ذلك المشروع يحظى بدعم القيادة السياسية، لمساهمته الكبيرة في تنمية الثروة الحيوانية في مصر، لافتا إلى أن التحسين الوراثي للماشية يعد أحد المحاور الكبرى لرفع مستوى إنتاجية الثروة الحيوانية، وذلك ضمن عدد من المشروعات الكبرى التي يتم تنفيذها كالمشروع القومي لإعادة إحياء البتلو، ومراكز تجميع الألبان، والقوافل البيطرية العلاجية، التي تنفذها الوزارة بقرى محافظات الجمهورية، وأسواق الماشية.

وأوضح القصير، أن مركز التلقيح الاصطناعي، يتم من خلاله توفير الطلائق المحسنة، من أفضل السلالات المنتخبة، ذات معدلات التحول العالية في اللحوم والألبان، بما يساهم في زيادة انتاجية المربي، وبالتالي زيادة دخله، فضلا عن تقليص الفجوة من اللحوم الحمراء، وزيادة إنتاجية الألبان ومنتجاتها، لافتا إلى أنه يتم أيضا تدريب الملقحين البيطريين على أفضل الطرق العلمية الحديثة، في هذا المجال.

وأكد وزير الزراعة، أنه من المستهدف أن يتم من خلال المركز، إنتاج أكثر من مليون جرعة سائل منوي، خلال عامين، بدلا من 400 ألف جرعة حاليا.

وأضاف وزير الزراعة، أن المركز تتركز مهامه الأساسية في إنتاج جرعات السائل المنوي المجمد من الطلائق المنسبة وراثيا، فضلا عن تنظيم الدورات التدريبة للخريجين والمنتفعين بهدف نشر الوعي الخاص بالتلقيح الصناعي، وتحسين التراكيب الوراثية للسلالات المحلية من الأبقار والجاموس، وتحسين المستويات الإنتاجية للألبان واللحوم للسلالات المحلية، إضافة إلى إعداد وتنشئة عجول محسنة وراثيا لتصبح طلائق.

ومن جهته قال المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، إن عمليات تطوير مركز التلقيح الاصطناعي، التابع لمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وسبل المعيشة، تم بزيادة كفاءته الإنتاجية، حيث تم إنشاء عدد 15 بوكس جديد للطلائق، وزيادة قدرة المركز لتصل إلى عدد 55 بوكس طلائق، كذلك يوجد حاليا بالمركز عدد 34 طلوقة، فضلا عن 15 عجل طلوقة، تحت التدريب للوصول إلى القدرة التشغيلية القصوى، كما يوجد عدد 30 عجل تنشئة طلائق يتم إعدادهم وإجراء الفحص التناسلي والبصمة الوراثية لاعتمادهم كطلائق يتم توزيعها على مراكز التلقيح الصناعي الأخرى وكذلك المزارع الخاصة.

وأضاف نائب وزير الزراعة، أن ذلك يساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الدولة في التحسين الوراثي بنشر الصفات الوراثية للطلائق معروفة النسب والمختبرة على نطاق واسع، الأمر الذي يؤدي إلى تكوين سلالات وأنواع ممتازة من الحيوانات تقوم بمضاعفة انتاج اللبن وزيادة معدل النمو اليومي لعجول التسمين الناتجة.

وقال المهندس سامح سليمان، مدير مركز التلقيح الاصطناعي، إنه يوجد لدى المشروع عدد 30 ملقحا صناعيا من المنتفعين والخريجين المقيمين بقرى شباب الخريجين، تم تدريبهم في الفترة السابقة، وتم تدريب عدد 15 ملقحا في الفترة من 2020 إلى 2021 ليصبح عدد الملقحين 45 ملقحا صناعيا، ومن المستهدف تدريب عدد 6 ملقحين جدد خلال العام الحالي، كما قام المشروع بتسليم الملقحين الأدوات الخاصة بالتلقيح الصناعي، وكذلك تم إقامة زناقات حديدية بالقرى، تمكن الملقحين من تنفيذ عمليات التلقيح الصناعي على الوجه السليم مجانا، ويقوم المركز بإمدادهم بجرعات السائل المنوى المجمد والنيتروجين السائل ومستلزمات التشغيل بأسعار مخفضة، وذلك لمساعدتهم على نشر التلقيح الصناعي في القرى، وإيجاد مصدر دخل إضافى لهؤلاء المتدربين.


مواضيع متعلقة