الوزيري يكشف سر نقل مركب خوفو: انتظروا احتفالية لطريق الكباش توازي المومياوات
الوزيري يكشف سر نقل مركب خوفو: انتظروا احتفالية لطريق الكباش توازي المومياوات
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنَّ وصول مركب الملك خوفو إلى مقره الجديد بالمتحف الكبير حدث مهم جدًا وليس سهلاً أبدًا، ساهم فيه الكل من أثريين ومرممين وأعمال هندسية، لكي يخرج بشكل راقٍ ورائع وآمن، مؤكّدًا أنَّه جرى تنفيذ هذه العملية لأن المركب كان موجودًا في مبنى يرجع عمره إلى سبعينات القرن الماضي ولم يكن يليق بواحد من أهم آثار العالم الموجود أمام الهرم الأكبر، كما وعد الشعب المصري أنه قبل نهاية هذا العام سيجري تنفيذ احتفالية رائعة لا تقل أهمية عن نقل المومياوات الملكية وهي افتتاح طريق الكباش في الأقصر.
وأضاف «وزيري»، خلال مداخلة هاتفية عبر بث مباشر مع «الوطن»: «مقر الموكب الجديد في المتحف المصري الكبير عبارة عن مبنى حديث درجة حرارته ورطوبته ثابتة، كما أنَّ المبنى القديم كان به تشوه بصري يحجب الدرع الجنوبي لهرم خوفو، وكل ذلك دفعنا إلى الترحيب بفكرة نقل المركب إلى المتحف المصري الكبير في مكان يليق به».
وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أنَّ وزارة السياحة والآثار استطاعت أن تبهر العالم بكم الاكتشافات الأثرية التي تمت بأيدٍ مصرية خالصة خلال 4 سنوات، كما افتتحت عددًا كبيرًا من المشروعات واضطلعت بكم ضخم من الترميمات وافتتاح المتاحف، وكان آخرها موكب المومياوات الملكية الذي ظهر بصورة أكثر من رائعة ومازال حديث العالم حتى الآن.
