حرائق اليونان.. موجة حر تحول البلاد لـ«برميل بارود»

حرائق اليونان.. موجة حر تحول البلاد لـ«برميل بارود»
- حرائق اليونان
- التغيرات المناخية
- رئيس وزراء اليونان
- موجة حر
- أثينا
- حرائق اليونان
- التغيرات المناخية
- رئيس وزراء اليونان
- موجة حر
- أثينا
تواصلت حرائق اليونان دون أن يبدو في الأفق أن هناك نهاية سريعة لها، وقال رئيس الحكومة اليونانية، كرياكوس ميتسوتاكيس، في خطاب عبر شاشات التلفزة، ليل أمس، إن اليونان «تواجه وضعا حرجا للغاية» بسبب نيران حرائق الغابات المستعرة والتي باتت على أبواب العاصمة أثينا.
ويكافح المئات من رجال الإطفاء اليونانيين للسيطرة على عشرات من حرائق اليونان عند سفح جبل بارناس، والتي أتت على ما يقرب من 1200 هكتار.
وأرسلت دول من الاتحاد الأوروبي وخارجه تعزيزات للحماية المدنية للمساعدة في إطفاء هذه الحرائق الناجمة عن ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة.
حرائق اليونان تطرق أبواب أثينا
وأعلنت السلطات اليونانية الجمعة أن حرائق اليونان التي اندلعت على بعد ثلاثين كيلومترا من أثينا أسفرت عن إصابة خمسة مدنيين وإخلاء خمس قرى وحرق العديد من المنازل، فيما أمضى رجال الإطفاء اليونانيون، ليلة صعبة في مواجهة النيران، انتظار لوصول تعزيزات من فرنسا، حسبما ذكرت فرنسا 24.
واستيقظت أثينا الجمعة على رائحة حرائق اليونان وسحب الدخان، بعدما استعرت النيران مجددا بعد ظهر الخميس عند سفح جبل بارناس، وكانت أتت على مساحة تقدّر بأكثر من 1200 هكتار منذ الثلاثاء.
وقال رئيس الحكومة كرياكوس ميتسوتاكيس في خطاب عبر الشاشة، ليل الخميس: تواجه بلادنا وضعا حرجا للغاية، بعد أن اجتاحت عشرات الحرائق أنحاء عدة في البلاد منذ أسبوع وسط موجة شديدة من الحر. وأضاف: «نواجه ظروفا غير مسبوقة فيما حولت أيام عدة من موجة الحر البلاد بأكملها إلى برميل بارود».
وبحسب نائب وزير الحماية المدنية نيكوس هردالياس، بقي 57 حريقا من إجمالي 99 من حرائق اليونان التي جرى إحصاؤها الخميس، نشطة حتى المساء، رغم الجهود لإخمادها، خصوصا في جزيرة إيفيا وفي بيلوبونيز، في غرب وشرق البلاد، وبقي الوضع مثيرا للقلق صباح الجمعة.
حرائق اليونان.. فتش عن التغيرات المناخية
وربط خبراء حرائق اليونان الحالية بالاحترار المناخي، فيما تتراوح درجات الحرارة بين 40 و45 درجة مئوية. وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس من بلدة أوليمبيا القديمة: «إذا كان البعض ما زال يتساءل عما إذا كان تغير المناخ حقيقة، فليأتوا ويروا شدة هذه الظاهرة هنا».