سفير اليابان: أسهمنا بمليار دولار في تطوير قناة السويس عام 1950

كتب: نعيم أمين

سفير اليابان: أسهمنا بمليار دولار في تطوير قناة السويس عام 1950

سفير اليابان: أسهمنا بمليار دولار في تطوير قناة السويس عام 1950

قال سفير اليابان لدى القاهرة نوكي ماساكي، إن حادث السفينة إيفرجيفين، ذكرنا بالأهمية العالمية لقناة السويس، واليابان تعتبر مستخدما قويا لقناة السويس، ولذلك تود تطوير هذا الإقليم من خلال رؤية مبادرة اليابان «المحيط الهادئ - الهندي الحر والمفتوح» وفقا للنظام الدولي وقواعد القانون الدولي من خلال تنشيط الاتصال بين الدول.

وأضاف «ماساكي»، في لقاء مع برنامج «اليوم»، المذاع على قناة «dmc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية دينا عصمت، اليوم الجمعة، أن اليابان، انخرطت في تطوير قناة السويس منذ 1950، بتوفير مليار دولار، للدعم الفني لتوسعة القناة، وأيضا إنشاء شبكات الهواتف، وميناء عتاقة، ونفق أحمد حمدي، ودرة المشروعات فوق القناة وهو كوبري السلام.

وتابع السفير الياباني لدى القاهرة، أن هناك قصصا مذهلة للمشروعات في القناة حيث قامت شركة يابانية بتقديم مستندات لتوسعة القناة عام 1967، في الإسماعيلية، وكان هذا العام هو عام الحرب مع إسرائيل، وكان أعضاء الشركة يسمعون صوت القنابل الإسرائيلية، وبالطبع لم يبدأ العمل في ذلك الوقت، ولكنه استؤنف بواسطة نفس الشركة عام 1973 بعد انتهاء الحرب.

وعن المتحف المصري الكبير، قال سفير اليابان: «هو هدية مصر إلى العالم أجمع، ويعتبر مثاليا للغاية لتوظيف آثار الحضارة المصرية الجميلة، وندعوا الناس لروئية هذه الحضارة، ونحن عملنا مع مصر في إنشاء المتحف، وبهذه الشراكة أتمنى أن يرى الناس في العالم هذا الكنز العالمي، وسيصبح رمزًا كبيرًا لعلاقات الصداقة بين مصر واليابان».

وشدد على وجود علاقة وثيقة بين البلدين، مشيرًا إلى أن هناك صورة شهيرة لبعثة الساموراي أمام تمثال أبوالهول، التقطت عام 1964، ونزلوا في مدينة السويس.

وعن أولمبياد طوكيو 2020، المقامة حاليا في اليابان، قال: «الأولمبياد كانت واحدة من أصعب الأولمبياد التي أقيمت في التاريخ، وأجلت لمدة عام، وعُقدت دون جمهور، وعملنا بشكل وثيق مع الللجنة الدولية للأولمبياد لإقامة دورة ناجحة ولذلك طبقنا إجراءات احترازية صارمة للغاية».


مواضيع متعلقة