مشرف المتحف الكبير: وجدنا مفاجآت كارثية تهدد مركب خوفو بمبناها القديم

كتب: رضوى هاشم

مشرف المتحف الكبير: وجدنا مفاجآت كارثية تهدد مركب خوفو بمبناها القديم

مشرف المتحف الكبير: وجدنا مفاجآت كارثية تهدد مركب خوفو بمبناها القديم

انتهى فريق عمل المتحف المصرى الكبير من إجراءات خروج مركب خوفو الأولى من مبناها القديم خلف هرم خوفو عبر العربة ذاتية التحكم عن بعد، حيث يجري حاليا نقلها للمتحف المصري الكبير لتوضع بمقرها الجديد بمبنى متحفي ملحق بالمتحف المصري الكبير والذى يتم بناؤه خصيصا للمركب. 

وقال اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة لـ«الوطن»، إن عملية نقل مركب خوفو الأولى والتي تجرى حاليا هى عملية بالغة التعقيد، لم نترك شئ فيها للصدفة والتجربة وهي نتاج جهد وتعب ومجهود.

وتابع: «وجدنا مفاجآت غير سارة ونستطيع القول أنها كارثية أثناء عملية الإعداد للنقل منها أن المبنى القديم كان يكاد أن ينهار والأكثر خطورة وجدنا الصدأ أثر على المصطبة الحاملة للمركب والكارثة أن الحوامل لم تكن مثبتة بشكل جيد ما أحدث ميل بالمركب وكانت على وشك السقوط داخل مبناها وهي كارثة بكل المقاييس لولا تدخلنا بشكل فوري ولو تأخرنا عن ذلك كان سيحدث ما لا يحمد عقباه».

إزالة التشوه

وتابع: «بدأنا التفكير في نقل المركب لتكون ضمن سيناريو عرض المتحف المصري الكبير مع شقيقتها الثانية التي تم الانتهاء من استخراجها منذ بضعة شهور وكان الغرض إزالة التشوه الذي تسبب فيه المبنى المتحفي القديم لمركب الشمس خلف هرم خوفو وبالفعل عرضت الفكرة على الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي أولاها اهتماما خاص ووجه بعمل دراسات دقيقة قبل الشروع بأي خطوة تسبق النقل وعرض دراسات علمية دقيقة لمقترحات النقل المختلفة بالاستعانة بأكبر الخبراء في هذا المجال من مصر ومن خارجها».

اهتمام رئاسي

وأضاف: «أنه بالفعل اجتمعنا مع الرئيس ثلاث مرات لعرض الدراسات ومقترحات العمل وخطة العمل النهائية كما زار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء الموقع في اليوم التالي للاجتماع مع الرئيس السيسي وهو ما يعكس حجم اهتمام القيادة السياسية بآثار مصر وتاريخها».

واستطرد: «استغرقت الدراسات وحدها سنة وسبعة أشهر من مايو 2019 ما بين دراسة كيفية النقل وما اذا كان سيتم نقل المركب مفككة أو دون تفكيك وما الأجزاء التي سيتم فكها اذا ما وقع الاختيار على نقل المركب دون تفكيك مثل المجاديف والمقدمة والمؤخرة وغرفة القيادة». 


مواضيع متعلقة