سخرية تونسية من اعتبار الغنوشي قرارات قيس فرصة للإصلاح: «النهضة للنفاق»

سخرية تونسية من اعتبار الغنوشي قرارات قيس فرصة للإصلاح: «النهضة للنفاق»
- حركة النهضة
- الغنوشي
- قرارات قيس سعيد
- قيس سعيد
- الرئيس التونسي
- حركة النهضة
- الغنوشي
- قرارات قيس سعيد
- قيس سعيد
- الرئيس التونسي
أثارت تدوينة القيادي بحركة النهضة التونسية (الإخوانية)، حول موقف زعيم الحركة راشد الغنوشي من قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، وأنه (أي الغنوشي) يعتبرها فرصة للإصلاح، سخرية عديد من التونسيين، الذين رأوا في ذلك دليل آخر على محاولات حركة النهضة التونسية (الإخوانية) للتلون من أجل البقاء في السلطة.
وكان القيادي في حركة النهضة سامي الطريقي قال في تدوينة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن رئيس الحركة راشد الغنوشي قال في اجتماع مجلس شورى أمس: «علينا أن نحول إجراءات 25 يوليو إلى فرصة للإصلاح ويجب أن تكون مرحلة من مراحل التحول الديمقراطي».
وقال نبيل سريني، أحد التونسيين الذين علقوا على منشور سامي الطريقي: هذا أسلوبهم وطريقتهم المعهودة منذ وصولهم للحكم، يتأقلمون مع كل الأوضاع وهم متربصون لكل الثغرات والفرص لمواصلة التمسك بالحكم.
وفي السياق نفسه اعتبرت وسيمة ويس أن ما قاله الطريق: معناها النهضة مهاش ناوية التوبة والرجوع للأصل ومازالت تبحث عن الفكر المجتر باش تضمن رضا المجتمع الدولي على حساب مرضاة الله، حسب قولها.
فيما علت نبرة السخرية لدى البعض، ومنهم مؤنس بويونس، الذي قال «النهضة للنفاق عنوان.. وينك يا مرخوف»، وبدا واضحا بالنسية لرافا هيني أن ما قاله الغنوشي ليس إلا «محاولات فاشلة لاعادة التموقع، يقول القايل قطيعهم اش باش يحكي».
وأصدر الرئيس التونسي قيس سعيد في 25 يوليو الماضي قرارات بإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي، وتعلق عمل البرلمان الذي يرأسه زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، ورفع الحصانة عن نوابه، وذلك بعد مظاهرات غاضبة مناهضة لحركة النهضة التونسية، اجتاحت تونس.