اتحاد المطاعم والفنادق بلبنان يعلن الحداد في ذكرى انفجار مرفأ بيروت
اتحاد المطاعم والفنادق بلبنان يعلن الحداد في ذكرى انفجار مرفأ بيروت
اعتبر اتحاد موظفي المطاعم والفنادق والتغذية واللهو في لبنان أنه «في ذكرى 4 أغسطس الكارثية على لبنان، تعجز الكلمات عن الاصطفاف وتختلط المشاعر مع الذكريات لتلد في نفس الإنسان إحباطاً لا يتمناه أحد».
وأضاف الاتحاد في بيان: «هنا نستذكر جميع ضحايا الانفجار والمصابين، وخصوصا عمال المؤسسات السياحية في مدينتنا الحبيبة الحزينة».
وختم البيان: «نعلن يوم 4 أغسطس حدادا لقطاعنا، رافعين الصلوات لراحة نفوس الضحايا وصبرا لأهلهم ولمتضرري الانفجار، ومشاركين بالتحرك الوطني الهادف لتحقيق عدالة الأرض، آملين أن تكون نهاية مصائبنا وذكرا لا يعاد على أحد».
وبعد عام من أسوأ كارثة تضرب لبنان في العصر الحديث، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب إن انفجار مرفأ بيروت «كشف عورات البلد».
وأوضح دياب في بيان بمناسبة ذكرى الانفجار الذي هز العاصمة اللبنانية في الرابع من أغسطس من العام الماضي: «سنة مرت على ذلك الزلزال الذي ضرب بيروت وكل لبنان، في 4 أغسطس انفجر أحد عنابر الفساد المتراكم، وكانت نتائجه مدمرة على جميع المستويات: خسرنا شهداء وأصيب الآلاف ودُمرت منازل ومؤسسات، ترك جروحا عميقة في النفوس والوجدان وفي واقع البلد».
وأجبر الانفجار حكومة دياب على الاستقالة، لكنها ظلت في مهام تسيير الأعمال مع فشل محاولات تشكيل حكومة جديدة، حتى قبل تلك المهمة نجيب ميقاتي قبل أيام.
وأضاف دياب: «تمر سنة على هذا الانفجار، لكن المعالم ما تزال صارخة، والوجع ما زال يدمي القلوب، ونار حرقة أهالي الشهداء والجرحى لم تنطفئ».
وتابع: «لقد كشف انفجار 4 أغسطس عورات البلد. انكشف جانب من الفساد الذي ينهش لبنان وظهرت معالم الدولة العميقة، دولة الفساد، ليتبين أن العنبر رقم 12 يختصر صورة الواقع اللبناني الذي يقوم على اجتماع مكونات وعناصر الإفساد التي استسلم البلد لإرادتها وقوة سطوتها، لن تكون هناك عدالة حقيقية في لبنان إذا لم تتحقق العدالة الحقيقية في انفجار مرفأ بيروت».
